فيلم Metropolis كيف لفيلم ألماني صامت إنتاج 1923 يتنبأ بمخاطر الذكاء الاصطناعي؟

بالاضافة الى ما قلت يا اسلام ...

رغم ان ما قدمه لانغ وا كما لو كان رؤية ثاقبة من خارج الزمن لكنهاا في حقيقة الأمر طبيعية جدا وذلك لعدة اسباب، منها ان ما عرضه في فيلمه هو جزء من تطلعات البشرية وحلمها القديم في تحقيق ثورة تكنولوجية وتقنية تدهب بها الى ابعد الخيالات الممكنة، ولعل ذلك بدا مع بداية الثورة الصناعية في نهايات القرن الخامس عشر ... وليس فقط في عشرينات وثلاثنيات القرن العشرين، فنحن نعلم اليوم بأن الناس في القرن 15 و16 و17 كانو يحلمون بطائرات نفاثة و سيارات سريعة جدا ووتصورات غريبة أخرى تعرضها مخطوطاتهم .

فالحقيقة ان لانغ لم يتنبأ بما سيجري في المستقبل ولكن صادف أن تحققت رغبته وآمال البشرية في مطامح كانت تبدوا غريبة له لا اكثر .

لاكون اكثر وضوحا ي طرحي ، يمكنك ببساطة أن تتصفح مجلة افاق المعرفة كمثال جد بسيط ومتوفر وسهل، من العدد الاول في 2005، تعرض المجلة مختلف النظريات والاختراعات والامال والنقاشات حول التكنولوجيا حول اختراعات من المحتمل ان تظهر في 2050 مثلا، هل هذا يعني ان سكان 2050 عندما يقرأونها يعتقدون انها تنبدأت بهم؟

زحتى نحن اليوم في 2023 عندما تقرأها بعين الفضول سوف تندهش من كيمة الاختراعات التي كانت مجرد تصورات فقط في ذلك الوقت واليوم بعد مرور عشرين سنة لقد وصلنا الى صناعة ماهو اغرب واصعب منها .

معلومات جيدة بالطبع ولكنها لم تجب على سؤالي بشكل واضح ربما أشرت يا صديقي @islamkhaled للمصادر المتعلقة بكيق قام فريتز لانغ ببناء عالمه أو الاستنباط لبعض الأفكار منه لكنه بالتأكيد لم يكن في حضارات الماضي ما يجعله يتحدث عن وجود أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة. والربوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أو القطارات و أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة. 

هذا يفوق العبقرية بمراحل هذا شخص يبدو كما لو أنه سافر للمستقبل ثم عاد لتحويل رؤيته لفيلم (ممتلئ بالتفاصيل) وهو ما يجعلني أسأل هذا السؤال بشكل أوضح :  هل ترى أنه يمكننا في الوقت الحالي صناعة فيلم يرسم لوحة مستقبلية شديدة الدقة لكثير من الابتكارات التي لم تصنع بعد ولم يتم التفكير فيها وتظهر بعد أكثر من 70 عام ؟

صديقتي @Suzan_Esmail لقد حقق هذا الفيلم شيء يبدو مستحيلاً في وجهة نظرك فبالتركيز على المساهمة ستجدي أنني أشرت أن جزء من تنبؤات الفيلم كان :

التنبأ بوجود أنظمة النقل السريعة، مثل مترو الأنفاق والقطارات السريعة. كما تنبأ بوجود أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة. والربوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي 

ورغم أنني أتفق معك بصعوبة تنبأ إلى ماذا سيتجه المستقبل تحديداً ففروع العلوم والتقنية تمتلئ بالمواضيع المثيرة بداية من علوم الجينات مروراً بالذكاء الاصطناعي وتكنولجيا الفضاء والنانو تكنولجي لنظريات ميكانيكا الكم وتطبيقتها ، الموضوع يرابط أيضاً بإمكانية رسم سيناريوهات واضحة للمستقبل وهو ما يعيدني للسؤال الرئيسي للمساهمة

لنتخيل أنك تصنعين فيلم يطرح قصة خيالية عن المستقبل بعد سبعين عام من الآن فكيف سيكون شكله من وجهة نظرك؟

أعتقد أن فرضيتك صحيحة بشكل كبير ولكن دعيني أسأل سؤال بسيط وبديهي : ما التطور التكنولجي الذي يمكن أن يحدث في العالم بعد أكثر من 70 عام هل يمكنك تقديم فرضيات أو خريطة واضحة المعالم للمستقبل ؟

معلومات ممتازة جداً هند وشيقة ومن الممتع عملية البحث عن أصل كلمة روبوت والتي عرفت تفسير بعضها منك للمرة الأولى ، ويبدو أن سؤالي نفسه صعب حول تخيل المستقبل بشكل واضح بعد 70 عام فلم يجيب أحد على هذا السؤال للأسف لتلك اللحظة أما بالنسبة لإجابة سؤالك الخاص بـ

 فإضافة لسؤالك اسأل كيف تنبأ هيسيود بوجود الروبوتات

أعتقد أن عملية التنبأ بخريطة واضحة للمستقبل مثل (كيف تنبأ هيسيود بوجود الروبوتات) تعتمد على 3 عوامل ضرورية :

1. أن يكون الشخص يمتلك خيال واسع للغاية
2. أن يملك حصيلة معلومات ضخمة بخصوص التكنولجيا والتقنيات والفرضيات والنظريات العلمية بالأخص المرتبطة بموضوه محدد يهتم به
3. أن يتبع منهجية معينة في الاستنتاج مثل أن يقول (بما أن البشر حالياً طورا كذا ويسعون لاكتشاف كذا) (إذاً سيكون التطور الطبيعي في حالة أستمرارية البحث في هذا الموضوع هو الوصول لكذا) وتكون كذا هي المسألة الخيالية التي يسعى للوصول لها بالتنبأ بناءاً على حصيلة ما يملكه من معلومات ومنهجية في الطرح والبحث

ليتم طرح ذلك التصور من خلال فيلم أو قصة أو كتاب أو مقال تعكس هذا الشغف بالمستقبل وبناءاً عليه يصبح قادراً بشكل مؤكد على الوصول لتصور واضح للمستقبل بناءاً على مدى قدرته ومنهجيته في استنباط الأفكار الخيالية الافتراضية .

لذا بعد أن منحتك تلك الألية هل يمكن لك وضع فرضيات لما يمكن أن يكون عليه المستقبل بعد 70 عام أم يظل الموضوغ صعب التخيل؟