كيف نستطيع فعلاً أن نكتشف أننا بعلاقات سامة؟ فيلم poison

من الصعب  ملاحظة ظهور بعض هذه العلامات، لكن بالتأكيد ثمة علامات رئيسية قد تُظه لنا بأننا نعش في علاقة سامة مثل؛

افتقداي للدعم والتحفيز، فمثلا عندما أجد شخص يثبط من معنوياتي ويقلل من شأني، لا يدعمني في اتخاذ قرارتي. ببساطة هذا الشخص لا يريدني أن أنجح في حياتي.

افتقادي للشعور بالأمان العاطفي، تجدنا في كثير من الأحيان نخشى مشاركة مشاعرنا و أفكارنا بشكل علني مع هؤلاء الأشحاص،

صعوبة في التواصل، مثلا عندما أجد نفسي اختلق حجج و ربما اكاذيب لعدم ذهابي مع هؤلاء الاشخاص، فهذا يعني أنني لا ارتاح لهم، ومن الصع التواصل معهم. أيضًا الإجهاد المستمر، وبشكل ملحوظ، قد يكون هذا سبب في أن أعيش مع هذا شخص سام

كذلك عندما أجد هؤلاء الاشخاص استخدموني كسلاح للتلاعب بي للقيام بأشياء.

لي تجربة في هذا الصدد، أتذكر أنه كان لدي صديق في الدراسة أو لنقل بأنه زميل، كنت اعتقد بأنه صديقة ولكن يبدو أن ظني غير صحيح، اذ دائمًا يشعرني بأنه أعلى من شأني، الغير والحسد المذموم حاضر لديه، لا يحفزني على تحقيق هدفي، اتذكر بأنني كنت أود إنهاء التوفل قبل الانتهاء من الدراسة الجامعية ولكنه يبدو أنه نجح في محاولاته. حصلت على التوفل بعد التخرج وليس مثلما خططت. لكن فيما بعد بدأت أثق في نفسي وادعمي نفسي بنفسي، أتجنب الدخول مع هؤلاء الاشخاص، دائمًا أحاول قدر المستطاع تحليل سلوكياتهم.

أعتقد أن تحديد العلاقة السامة لا يتم عبر تحليل الأوجه المحيطة بي أو تتبع تفاصيل الأشخاص؛ مفهوم العلاقة السامة يتمحور حول إذا ما:

• كنت غير مستريح مع شخص ما، فشعورك أن هذا الطرف يقوم باستهلاكك هو بمثابة عدم ارتياح.
• إذا كان البذل، السعي، العطاء من جانب واحد.
• إذا كان الطرف الآخر كثير الأخطاء والمصحوبة بتبريرات واهية كل مرة.
• إذا كنت ترى أن الآخر استغلالي.

ببساطة إذا لم تكن هنالك تفاعلية ولم ينتج عن ارتباطنا بأشخاص ما عفوية لا تترك مجالا لسوء التفاهم المستمر، فحينها العلاقة سامة وتستنزف الفرد، وطبعا لابد من التخلص منها

اعتقد ان العلاقات السامة يتم معرفتها على المدى الطويل حتى يتم الحكم الصحيح على هذه الشخصيه و لا يتم الحكم من موقف واحد او موقفين.

و يظهر اثر هذه الشخصية على النفوس المحيطه بها ، حيث ان النفس تنفر من مجرد تواجدهم حولها.

و يأتي ذلك النفور من تعدد المواقف و الأراء السلبيه لتلك الشخصي، و هذا يختلف من شخص لاخر.

اكتشاف أنك في علاقة سامة غالبا ما يأتي متأخرا لذا برأي أن تحاول التجنب في الدخول في العلاقات السامة هو الأولوية القصوى لما جميعا ولكي نتجنب الدخول في تلك العلاقات السامة يجب علينا أولا:

• الدخول ببطء في أي علاقة سواء كانت صداقة أو عاطفية اكتفي في البداية بمعلومات بسيطة تجنب الحديث الكثير.
• حدد ما الذي يرضيك أنت بمعنى أبحث عن الأشخاص الذين يفهمون طبيعتك ومنها ستكون صداقات عديدة عوضا عن الاعتماد الكامل على فرد واحد.
• حافظ على استقلاليتك بحيث تعطي لكل صديق وقته وليس كل يوم فانت أيضا لديك امورك الخاصة.
• الثقة والاحترام للذات قبل الآخرين فلو عرفت قدرك وأهميتك الشخصية بالتالي ستحترم الاخرين وامورهم الشخصية وهذا يعتبر أهم شيء من وجهة نظري.

كيف تحدد أنت علاقات السامة فعلاً؟ كيف تكتشف هذه العلاقات وكيف يمكن أن تتعامل بها بعد ذلك؟ شاركني رأيك وتجاربك!  

كما قال معظم الزملاء العلاقات السامة هي التي تستهلكك ولا تنميك ولا تشعرك بالزيادة و النماء الروحي و الفكري و العاطفي. ولكن أن أحس أن العلاقسة السامة هي تلك التي لابد أن تتكلف لها فوق ما أنت عليه! هي العلاقة التي لا تكون على طبيعتك فيها وتحب أن تتكلف ما ليس فيك فهذا برأيي مرهق على المستوى النفسي إيما إرهاق. وأعتقد أن البيت التالي يلخص ما قلت:

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة...... فلا خير في ود يجئ تكلفا....

تحديد العلاقات السامة يمكن أن يكون أمرًا صعبًا للغاية، خاصة عندما تكون العلاقات مع أشخاص نرتبط بهم عاطفيًا أو اجتماعيًا أشخاص يعرفون طريقة التلاعب النفسي واخفاء الوجه الثاني ولا يظهرون على حقيقتهم إلا بعد التحكم بك ومسكك من اليد التي توجعك.

أشخاص تعيش معهم تغيرات مفاجئة في دقيقة يقدرك وبعدها بقليل ينزل إلى القاع وهذه الأخيرة هي المستمرة، المرات التي يقدرك فيها أو يقدم لك خدمة أنت تحتاجها تكون قليلا كأنها تخفيف للألم.

تعيش معهم كأنك في حالة حرب مستمرة، لا سكون لا استقرار لا طمأنينة، تمشي معهم على قشر البيض.

بالفعل العلاقة السامة، تستهلكك ثم تهلكك، هذا ما يمكن أن نصفها به، وللأٍف قد تكون بين الأصدقاء وزملاء العمل والأزواج وحتى العائلة بين الأخوة أو الآباء والأمهات وأبنائهم، ويمكنك تحديد هذه العلاقة السامة من خلال العديد من العوامل من أهمها:

• تشعر بانعدام الثقة بنفسك وبالعلاقة.
• لا تشعر أن الآخر يقدرك ويحترمك ويقدرك.
• لا تشعر أن لديك مساحتك الشخصية معه، بل إنه يريد أن يدخل لأعمق نقطة ويتحكم في حياتك.
• لا يمكنك أن تعبر أو تتصرف بحرية أو عفوية.
• تجلد نفسك كثيرًا ولأبسط الأسباب.
• تشعر أن الطرف الآخر يستغلك.
• لا تشعر بالراحة والأمان مع هذا الشخص في العلاقة.

أرى أنه من الجيد أن يراجع الإنسان علاقاته بينه وبين نفسه من فترة لأخرى، ولكن أن يكون هو في حالة جيدة حتى لا يؤثر عليه الموقف تجاه العلاقة، ثم يبدأ تصنيف الناس حسب مواقفهم وإعادة وضعهم في أماكنهم التي يستحقونها.

أفضل ما يمكنك فعله عن تعرضك لكل المواقف التي تؤكد أنك تتعامل مع شخص سام هو أن تترك هذا الشخص خلفك وتمضي قدمًا في الحياة دون أن تنظر وراءك، وفي حال كان هذا غير ممكنًا، فإنّ أفضل ما يمكنك فعله في هذه الحالة أن تكون أفضل صديق لنفسك، تتعرف عليها أكثر، تحبها، تعززها، حتى تبني حاجزًا لا يمكن كسره، وبالطبع أن تتعامل معه بذكاء بحيث تحصل على ما تريد منه بذكاء دون أن تدخل في نقاش عن نفسك، أو تسمح له بالوصول إلى نفسيتك وتدميرها.