الاسم بالعربية: المعضلة الاجتماعية.

الاسم بالإنجليزية: The social Dilamma

التصنيف الفني: دراما وثائقية أمريكي.

سنة الإنتاج: 9 سبتمبر 2020 

مدة العرض: 94 دقيقة 

البلد المنتجة: الولايات المتحدة 

قصة الفيلم: 

يستكشف الفيلم الصادم والمثير للجدل صعود وسائل التواصل الاجتماعي والأضرار التي سببتها وتُسببها للمجتمع، مع التركيز على استغلالها لمستخدميها؛ لتحقيق مكاسب مالية من خلال رأسمالية المراقبة والتنقيب عن البيانات، وكيف يهدف تصميمها إلى تنمية الإدمان، واستخدامه في السياسة؛ وللتأثير على الصحة العقلية؛ بما في ذلك الصحة العقلية للمراهقين بصفة أساسية وارتفاع معدلات انتحار المراهقين، ودورها في نشر نظريات المؤامرة ومساعدة الجماعات مثل أصحاب الأرض المسطحة وسيادة البيض.

كيف جعلتك السوشيال ميديا مدمناً ومُنتَجاً في آنٍ واحد؟ 

قال جارون لانيير، عالم الكمبيوتر ورائد الواقع الافتراضي، باختلاف بسيط: "إنه التغيير التدريجي، الطفيف، غير المحسوس في سلوكك وإدراكك وهذا هو المنتج" 

غالباً ما نسمع هذه التطبيقات تقول مصطلح مستخدمين صحيح؟! قال إدوارد توفت "هناك نوعان فقط من الصناعات التي تطلق على عملائها المستخدمين العقاقير غير المشروعة والبرامج."

الفيلم يعرض نظرة عميقة ووصفها البعض بالمرعبة عن كيفية تعامل وسائل التواصل الاجتماعي مع المستخدمين بمختلف الأعمار والأطياف والأديان؛ حيث قال أحد الشخصيات المرموقة في الفيلم " أن الشائعات تنتشر 6 أضعاف الأخبار الحقيقية".

والأكثر خطورة أن الفيلم يعرض بالتفصيل المستويات المرتفعة للاكتئاب بين الأطفال والمراهقين؛ حتى أنها لها دور في الإبادة الجماعية في ميانمار؛ والمعلومات الخاطئة حول فيروس كوفيد؛ فالشركات هنا غذّت عقل المستخدم من حيث الميزات للمستخدمين وسهولة التواصل، كذلك البقاء في دائرة الصورة حتى لو أنك فعلياً ليس لك هذا التأثير.

الطريقة التي تستخدم فيها وسائل التواصل الاجتماعي بياناتنا؛ تقول إن الحرية ليست التخلص من العبودية، أو الخروج من سجن، أو غيرها من أشكال العبودية التقليدية؛ نحن مسجونون في هواتفنا الذكية تاركين تعمير الأرض أو حتى عيش حياتنا كما يجب تحت تأثير ما أُسميه " العبودية الرقمية".

برأيكم هل وصل إدماننا لمراحل تجعلنا نعلم هذا التأثير الخطي. ونستمر بالخضوع له؟!

ماذا نفعل أن نضبط أنفسنا نحو الاستفادة الفعلية والفارقة في حياتنا، وإما أن ننجرف بشكلٍ أعمى نحو مشاركة كل شيء بالتالي قضاء وقتٍ أكبر والبقاء في نموذج الاستهلاك الدائم؟