الاسم الانجليزي: Five Feet Apart

الاسم العربي: على بعد خمس خطوات

التصنيف الفني: رومانسي، دراما، طبي

مدة الفيلم: 117 دقيقة

سنة الإنتاج: 2019

بلد المنتج: الولايات المتحدة الأمريكية

  • قصة الفيلم:

ستيلا فتاة مصابة بمرض مزمن يدعى "التليف الكيسي"، تصور كل يوم يومياتها في المستشفى إذ هي تعيش فيه بصفة دائمة، في خضم هذا يأتي شاب جديد يدعى ويل، تشعر هي بالضيق من تصرفاته الجريئة وانفتاحه، لكن سرعان ما تجده صديقا جيدا، خاصة أن لهما نفس المرض، تنتبه الممرضة جولي لهذه العلاقة، فتحذرهما أنه لا يمكن لبعضهما الاقتراب أكثر من خمس أقدام وإلا..

  • كيف استقبل مرضى التليف الكيسي هذا الفيلم؟

استقبل مجتمع مرضى التليف الكيسي هذا الفيلم بنظرة جيدة، خاصة أنه يعرف معاناة هؤلاء بشكل جيد، فقصة مرضى يحاولان إنشاء علاقة بينهما على الرغم أنَّ المرض يُجبرهما دائمًا على البقاء بمسافة مُعينة من بعضهما البعض كانت حقيقة فعلية لهم.. مما يجعل الآخرين يعرفون سوء مرضهم وصعوبته..

لكن ليست كل الردود رحبت بالفيلم، فقد اعتبر الكثير من المرضى أن القصة تستهدف المراهقين، ووردية بشكل كبير، لدرجة تشجيع مرضى التليف الكيسي على علاقة قد تنتهي بالموت، فالبرغم من فرصة الفيلم لزيادة الوعي حول مُكافحة الكثير من مرضى التليف الكيسي، إلا أنهم رصدوا الكثير من السلوكات والتصرفات الخطرة طبيا على المرضى، وعبر كما آخرون عن قلقهم من التقليل من قيمة المرض العضال وجعله رومنسيًا كقصة حب مُراهقين..

وبالتالي كان الفيلم لدى الكثيرين خطرا على صحة من يتأثر به..

هل فعلا هنالك فرضية أن الأفلام قد تشكل نوعا من الخطر على مشاهديها؟ وكيف برأيك يمكن عدم التأثر بها؟ هل سبق وأن شاهدت فيلما صنف على أنه يشكل خطرا على صحة المشاهد؟