سأقدم لكم سلسلة أنا مستقل عبر أفلام العمل الحر المميزة.

_____________________________________

ضيف هذا الأسبوع: فيلم ترامبو، الكاتب الذي استطاع العمل في كل الأوقات الحرة، حتى أثناء أخذه حماما دافئا.

______________________________________________

الاسم العربي: ترامبو

الاسم الإنجليزي: Trumpo

مدة الفيلم: 124 دقيقة

تصنيف الفني: سيرة ذاتية، تاريخي، تحفيزي، كتابة وتدوين، سياسي، مآساة

سنة الإنتاج: 2015

شبكة الإنتاج: ميخائيل لندن

فكرة الفيلم أنه قد يكون العمل الحر حلا للأزمة، فما هي القصة؟

هو اقتباس من قصة حقيقية، لكاتب السيناريو الشهير دالتون ترامبو، والذي كان أشهر مؤلف في فترة الثلاثنيات داخل هوليوود، بسبب اتهامه بالشيوعية، تعرض للإيقاف من قبل الكونغرس الأمريكي، وتم وضعه في اللائحة السوداء، وتم حبسه لمدة 11 شهرا، وتحولت حياته وحياة عائلته لمآساة.

هل كان العمل الحر خيارا في تلك الحقبة الزمنية؟

يسلط الفيلم الأضواء على جانب مثير من حياة دالتون، فحب الكتابة لديه أبى أن يقف إلى هذا الحد، ولو تعرض للائحة السوداء، فبعد أن فقد وظيفته، ورفض أي استوديو توظيفه، يضطر للعمل مع آلته من المنزل كمستقل، لكن ككاتب مُتَخَفِ خلف العديد من الأسماء المختلفة الوهمية، والأمر الذي غير حياته أن كل الكتابات التي خطها حصدت الجوائز، أهمها سيرته الذاتية الشهيرة "الكاتب الشبح"

نحن كمستقلين تواجهنا العديد من العقبات، أهمها فكرة الكاتب الخفي والكاتب الشبح

الفيلم أثار فكرة الكاتب الشبح التي قد تواجه أي مستقل، فنحن ككتاب حرين يمكن بيع حقوق كتابتنا تحت أسماء أخرى لكتاب آخرين ككتاب خفيين، رغم أن الكاتب في الفيلم كان ينشر كتاباته بأسماء وهمية، إلا أنه كان أمرا مخزيا له ككاتب شهير، ما رأيك بهذا الأمر كونك كاتب محتوى مستقل وحر؟

كوني كاتبة فقد خولت الحقوق مرارا وتكرارا، وليس لدي حساسية للأمر..وأيضا فكرة الكاتب الشبح فكرت بها في العديد من الأحيان، لما لا أنشر روايتي باسم مستعار؟

الآن نحن أمام الكاتب الخفي، والكاتب الشبح، أيهما تختار؟

وكإثارة للنقاش نحن كمستقلين، هل تستطيع أن تخول للآخرين حقوقك ككاتب خفي..؟ وفي حالة اضطررت هل تنشر كتاباتك ككاتب شبح، أم تتخلى عن مجال الكتابة؟