لا أقصد أن الشخص غير آهل للثقة، بل أقصد أن الثقة في الإمكانات الكبرى للشركات أكبر، قبل أن يتم زعزعتها مؤخرا.
التسويق الشخصي يحتاج إلى مصداقية، التسويق بالعلامة التجارية يحتاج إلى الثقة
هذه مبالغة في تبسيط حركة التسويق المعقدة، لإنه بكل تأكيد يتطلب كل من التسويق الشخصي والتسويق التجاري مزيج من المصداقية والثقة ليكون فعال، التسويق الشخصي رغم أنه يعتمد بشكل كبير على مصداقية الفرد إلا أنه برأيي يعتمد أيضاً على الثقة، بحيث يحتاج الجمهور إلى الاعتقاد بأن الشخص سوف يفي بوعوده وكلامه وهو عند محل ثقتنا به، وبالمثل يجب أن يؤسس أي تسويق لأي علامة تجارية للمصداقية لتعزيز الثقة التي يسعى إلى بنائها، لإنه من المرجح برأيي أن يثق العملاء بالبراند الذي تمتع بتاريخ طويل من المصداقية. ولذلك أرى بأن الأمور مترابطة ومتشابكة ولا يمكن فصلهما أو حتى تفضيل شي على شيء بنوع تسويق معين.
أرى أن التسويق الشخصي وتسويق العلامة التجارية كلاهما يحتاجان إلى المصداقية والثقة، والثقة تُبنى أساسًا على المصداقية، فكلما كان الشخص صادقًا وشفافًا، زادت ثقة الناس به.
من ناحية أخرى، فلا يُمكن للتسويق بالعلامة التجارية أن يحقق ثقة حقيقية لدى العملاء دون أن تكون هناك سمعة جيدة منتشرة حول منتجات الشركة وخدماتها عالية الجودة. هذا يتطلب أيضًا مصداقية والتزامًا بالقيم والممارسات الجيدة.
هذا يتطلب أيضًا مصداقية والتزامًا بالقيم والممارسات الجيدة
هذا في البداية ولكن عندما تكون الشركة كبيرة وذات نفوذ، تقل الجودة والمصداقية ويتم في نفس الوقت التعامل مع الشركة من قبل العملاء وعملاء جدد وكأن لا شيء قد حدث سواء في سوء الخدمة المقدمة أو تطويرها ويعود هذا إلى عدم توفر البدائل لهذه الشركات ونظام الاحتكار، على سبيل المثال شبكات الانترنت في مصر كلها متشابهة من سيء إلى أسوأ ولكن ليس هنالك بديل فيستمر العملاء في التعامل مع الشركات هذه او التبديل فيما بينهم بدون نتائج إيجابية تذكر.
هذا مثال لما أقصده بالضبط @Hamdy_mahmouds
أعتقد الاثنان للاستمرارية وتحقيق الأثر والغرض من التسويق لابد من توافر الاثنان المصدقية بإقناع الآخرين، والثقة لجودة الخدمة أو المنتج مما يساهم في خلق هوية قوية ومعترف بها في السوق
التعليقات