التسويق بالمحتوى من أكثر الاستراتيجيات التسويقية الناجحة على المدى البعيد، في الآونة الأخيرة العديد من الشركات و أصحاب الأعمال عرفوا قيمتها واتجهوا للعمل بها بعدما كانت التركيز على الإعلانات المدفوعة، لكن رغم العمل عليها نلاحظ أن هناك من يبقى في تقدم مستمر وهناك من يتراجع بعد فترة، خاصة التراجعات تكون بعد تحديث خواريزمية المنصة التي يتم العمل التسويق فيها ونشر المحتوى.

الخواريزمية تمثل تحدي كبير عند اختيار استراتيجية التسويق بالمحتوى وللأسف هذا الأمر لا يمكننا التحكم فيه، إذن كيف يمكننا مواجهة هذا؟

الخواريزمية هي مجموعة من القوانين أو المعايير التي تعمل بها منصات الإنترنت سواء منصات التواصل الاجتماعي أو محركات البحث، كلما توافق المحتوى الذي يتم إنتاجه مع شروطها كلما ساهمت في رفعه وإيصاله للجمهور المستهدف، كلما خالف شروطها كلما تسبب ذلك في فشل الاستراتيجية.

لكن بالمقابل هذه الخواريزمية متغيرة ومتجددة، يعني القوانين ليست واضحة كلها وبالتالي صورة المحتوى المفيد ليست ظاهرة بصورة أوضح.

لهذا على المسوقين وأصحاب الأعمال لنجاح استراتيجياتهم التركيز على بعض الخطوط العريضة في الاستراتيجية، منها:

جودة المحتوى: المحتوى هو الملك مثلما قال مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس سنة 1996، ولحد الساعة مازال يعتبر أن المحتوى هو الملك، مهما تغيرت خواريزمية المنصة لن تؤثر على الحساب أو الموقع مادام ينشر محتوى جيد.

التفاعل مع الجمهور: من الأمور التي يمكننا التحكم فيها للحفاظ على نجاح الاستراتيجية هو التفاعل مع الجمهور والرد عليه وحل مشاكله، التفاعل سواء كان من خلال الرسائل والتعليقات أو من خلال دراسة السلوكيات البحثية وتوجيهه لما يبحث عنه.

ما رأيكم في هذه الحلول، وما هي العوامل الأخرى التي يمكننا التركيز عليها لتحقيق نتائج جيدة في التسويق بالمحتوى؟