في سنة 2020 بدأت العمل مع فريق تسويق لتطبيق، قبل إنشاء التطبيق قرر صاحب العمل البدء بالتسويق له من خلال صفحة فيسبوك وصفحة انستغرام.
يتم نشر مجموعة من المنشورات المتنوعة في مجالات مختلفة في أوقات مختلفة، المحتوى متوافق للمجالات التي سيقدمها التطبيق، التطبيق كان لتقديم دورات للطلاب في المرحلة الثانوية.
المحتوى الذي تم تقديمه في الصفحة العامة كان محتوى تثقيفي خاصة، على سبيل المثال منشور في الجغرافيا، منشور في اللغة العربية، منشور في التاريخ والتربية الاسلامية وهكذا.
في البداية كان التفاعل مع المنشورات لكن مع الوقت قل التفاعل حتى انعدم، نحن مجموعة من الأشخاص رجحنا أن قلة التفاعل بسبب تنوع المحتوى وعدم التخصص في مجال واحد.
واقترحنا أن التخصص يكون في تقديم محتوى يتحدث عن التعلم الالكتروني والاستفادة منه، الطرق التي تساعدنا في التعلم عن بعد، كيف ننظم وقتنا لذلك، الاختبارات الرقمية وكيف نحلها، بعدها الصفحة رجعت لسابق عهدها وعاد التفاعل مع المحتوى حتى تم إطلاق التطبيق، بعد اطلاقه أصبح الدمج بين محتوى الدورات التي يتم تقديمها من خلاله وبين محتوى التعلم الذاتي والاستفادة من التطبيق.
التخصص في مجال الأعمال أو أي مجال في حياتنا في البداية يظهر لك أنه يحد الفرص ويقللها، لكن أنا اعتبره المفتاح في النجاح في العمل والوصول للهدف.
قاعدة تسويقية تقول: من يستهدف الجميع لا يستهدف أحد، التركيز على جمهور واحد دقيق يساعد في عملية الوصول إليه والتواصل معه بطريقة صحيحة.
تحديد الجمهور والتركيز على عينة معينة يساعد في توفير الجهد وتوفير المال وعدم التشتيت، ويساعد في تحديد التخصص الذي ستعمل عليه سواء التخصص في المنتجات والخدمات المقدمة، أو في المحتوى التسويقي أو في الرسائل الاعلانية.
في رأيكم، ما الأفضل للتركيز عليهم عندما نقوم بتحديد تخصص المحتوى التسويقي الذي سنقدمه، الجمهور المستهدف وما يحتاجه، أو ما يقدمه المنتج أو الخدمة؟
التعليقات