لماذا يحب أن تحرص على دراسة جمهورك المستهدف وتقسيمه إلى شرائح؟

مرحبا صديقي الحبيب أ. علي فرغلي @alyfarghaly .. بالفعل انا اشتقت لك جدا، وتصور انني بالفعل فكرت فيك كثيرا الاسبوع الماضي، لأجد نفس الشعور هنا منك .. نحن نمتلك جينات الوفاء المتشابهة .. انا بخير يا صديقي، وان شاء الله العودة قريبة.

كتبت سارة: لماذا يحب أن تحرص على دراسة جمهورك المستهدف وتقسيمه إلى شرائح؟

أعتقد ان دراسة الجمهور وتقسيمه الى شرائح، يجب ان ترافق بالفعل بعاملين مهمين وهما الجانب النفسي في الآلية وكيفية توظيفها كجسر يربط بين صاحب المصلحة والجمهور المستهدف، ثم تقسيم الجمهور لفئات وهذا يهمنا في عملية توجيه عملياتنا عبر تقينات التسويق.

ان قدرتنا على معالجة البيانات الخاصة بالجمهور المستهدف، يعني قدرتنا على الوصول الى كل منهم وفق اهتماماتهم واحتياجاتهم ومشاركتهم رغباتهم ومناسباتهم .. انها عملية تشبه الى حد بعيد (توارد الخواطر).

فمجرد ان تقابل شخص وتخبره بابتسامة لطيفة انك ربما التقيت به في مكان ما، وتحدثت اليه، وانك لازلت تذكره واليوم انت سعيد للغاية لرؤيتك؛ فحتى وان كان الامر مجرد (تشابه) فسوف تكسب صديقا جديدا. فهذا اللقاء الدافيء يسري في دماء العلاقات بين الناس ويجذبهم لبعضهم البعض ويعرفهم على كثير من التفاصيل والمتشابهات بينهم. هذا بالضبط هدف التسويق، هو ان يشعر الان انك تفكر فيه وانك صنعت الشيء من أجله وانك بذلك الجهد لتوفر له المذاق الذي يحبه واللون المفضل له والمكان الذي يرتاح فيه والشكل الذي يجذبه وحتى طريقة التسويق نفسها تعتبر عامل مهم من عوامل نجاح دراسة الجمهور والوصول له.

الجمهور المستهدف هو أثمن ما نملكه وهو الهدف الذي نتنافس من أجل الوصول له والاعتماد على نجاحنا بعملية استقطابه وجذبه. وكلمة (المستهدف) يعني اننا قمنا بتحديد أشخاص معينين بصفات او بسمات او اهتمامات تلبي حاجتنا التسويقية، وهنا الفيصل في عملية الاختيار هو العمر والجنس والموقع والحالة الاجتماعية والاقتصادية والمعتقدات والتطلعات وحتى المخاوف والرغبات.

وكما بدأت، فان عملية دراسة الجمهور يجب الا تكون ثانوية او عشوائي، فهي عملية اساسية نفسية تستهدف القناعات لتعديل السلوك .. والسلوك المقصود به هو عملية الجذب للوثوق في منتجنا والتعامل مع مؤسسنا ورفع مستوى الارباح. بالتالي فان دراسة الجمهور هو علم النفس التسويقي الذي يصنف الجمهور ويقسمه وفق السمات السلوكية والاهتمامات الفردية والميول وعملية الاستقطاب التي يمكن ان نجتهد ان تكون بتقنيات ابداعية وافكار ابتكارية. اي ان تكون باعلى مستوى للاستعداد للتعامل مع حاجتنا الى الجمهور من كافة فئاته وفق ما يتناسب مع اهدافنا.

تحية لكما علي ومازن @MazenSafi

لقد أثريتما النقاش حقاً.

هذا ما يجب التركيز عليه بالدرجة الأولى عند دراسة الجمهور المستهدف.

في الحقيقة جميع العوامل التي يتم دراستها ستصب بشكل أو بآخر لتحليل الجوانب السلوكية لدى هذا الجمهور، سواءً تحدثنا عن نقاط الألم، أفضل شكل لتقديم الرسالة التسويقية، روتينه اليومي حتى، وأيضاً تحدياته وأهدافه.

بالنسبة لي أعتبر التحليل السلوكي للجمهور هو العامل الحاسم الذي يساعدنا في التميز في استهداف الجمهور بالطريقة المناسبة له.

أشكرك على مشاركة هذه النقاط المهمة يا خلود.

بالفعل إن الوصول إلى ملف شخصية المشتري لكل شريحة من تلك الشرائح يساعدني على الوصول إلى الجمهور واستهدافه وفق المحددات السلوكية والعاطفية وأيضاً حسب احتياجاته.

ممكن أيضاً من خلال الكلمات المفتاحية الصفرية

أشكرك ضياء

ربط الجمهور المستهدف وشرائحه بقمع المبيعات أمر مهم للغاية، فالوصول إلى نهاية القمع هو الهدف الأساسي هنا.