الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي منتشرة ومتنوعة، في الفترة الماضية صادفت إعلان مركز معروف لدورة كتابة المحتوى التسويقي وكتابة الإعلانات، لكن الغريب في الأمر الذي لفتني هي الصورة.

الصورة كانت عبارة عن بيتزا، سوف تستغرب من الأمر، نعم الصورة عبارة عن بيتزا وفي الصورة مكتوب سعر الدورة وليس مكتوب حتى عنوان الدورة، عند رؤيتي لهذا الإعلان ولهذا السعر في البداية ظننت أن الإعلان يخص مطعم وفي نفس الوقت تساءلت ما المميز في البيتزا التي بهذا السعر؟، لكن بعد الضغط عليه وقراءة نص الإعلان هو إعلان دورة إلكترونية وفي نهاية الإعلان مكتوب الصورة للفت الانتباه!

تضاربت الأفكار في رأسي بين مؤيد ومعارض للفكرة وسأشارككم أهم الأفكار:

الأفكار المعارضة

  • الصورة لا تمثل الإعلان وبالتالي المصداقية تقل.
  • الصورة يجب أن توصل الرسالة قبل الكلمات.
  • الإعلان أخذ الطابع غير الرسمي.
  • الصورة لا تمثل العلامة التجارية.
  • التفاعل على الإعلان كان من الأشخاص المهتمين وغير المهتمين، فأكيد نتائج المبيعات ستكون أقل.

الأفكار المؤيدة

  • الإعلان لاقى تفاعل كبير.
  • الفضول دفع الناس لمشاركة في الإعلان وحتى نشره.
  • تنوعت التعليقات بين معارض للفكرة وبين مؤيد.
  • ارتفاع نسبة وصول الإعلان.
  • العديد من الأشخاص جعلوا شرط حضورهم للدورة تناول هذه البيتزا في وقت الغذاءـ
  • الصورة الغير رسمية قدمت طابع من القبول والقرابة في نفوس العملاء حتى غير المهتمين بالدورة.

الصورة جزء مهم في الإعلانات وتمثل نسبة 50 بالمئة من وصول الرسالة التسويقية له، الصورة الإعلانية هي عامل من عوامل الإقناع والتصديق، الإعلانات الناجحة هي تلك الإعلانات التي لها تأثير بصري قوي على المستهلك.

رغم أن الفكرة لاقت جانب من الاستحسان في نفسي وجذبتني لقراءة الإعلان والتفاعل معه، إلا أنها لم تقنعني في التعامل معهم.

الدهشة والفضول هما ما دفعاني للتوقف عند هذا الإعلان، لكن الطابع غير الرسمي في هذا الإعلان والصورة الجميلة غير الموفقة لم يشجعاني للتعامل مع هذا المعهد.

لو صادفتم إعلان مثل هذا، ماذا ستكون ردة فعلكم؟

وأنتم هل جربت لفت انتباه العملاء من خلال تعليقكم على العروض التي تنشر على خمسات ومستقل أو عبر نشر خدماتكم على مواقع التواصل الاجتماعي بإدخال حس الدعابة والفكاهة في العرض وإلغاء الرسمية؟ أم تفضلون أن تكون عروضكم ذات طابع رسمي؟