تم تكييف أفكار التسويق النفسي لأول مرة للاستخدام التجاري من قبل الممارسين جيمس فيكاري وجون هوارد ريد خلال الخمسينيات من القرن الماضي استجابةً للعديد من التغييرات المختلفة التي أثرت على الممارسات التجارية في ذلك الوقت.

التسويق النفسي هو فرع من فروع التسويق الذي يتضمن استخدام التقنيات والنظريات النفسية. بالإضافة إلى الإعلانات التقليدية، فهي تشمل حملات الترويج للمبيعات، واستراتيجيات التسويق المباشر والأنشطة الترويجية الأخرى. كما أنه يتعامل مع كيفية استجابة المستهلكين للمنتجات بناءً على احتياجاتهم ودوافعهم - بما في ذلك تفضيل المنتج وحساسية السعر وسلوك التسوق. 

يشار إلى دراسة التأثيرات النفسية على سلوك المستهلك عمومًا باسم "علم النفس السيكولوجي"، والذي يمكن اعتباره مجموعة فرعية من علم الاقتصاد السلوكي أو علم النفس الاجتماعي بدلاً من نظرية التسويق التقليدية.

حسب دراسة نشرت على موقع Research Gate أظهرت أن الأشخاص يشترون بعواطفهم، لا بعقولهم. إحساس المنتج أهم من قيمة المنتج بالنسبة إلى العميل، ويخلقون لأنفسهم الأعذار بعد عميلة الشراء لإقناع أنفسهم أنهم فعلا بحاجة إلى ذلك المنتج بشدة.

يمكن استخدام التسويق النفسي للتأثير على عادات الشراء لدى المستهلكين، ويمكن استخدامه لتشجيع الأشخاص على شراء المنتجات التي لا يحتاجونها. يمكن أن يتضمن التسويق النفسي خلق شعور بالإلحاح أو الشعور بأن شيئًا ما حصريًا وخاصًا، مما سيشجع المستهلكين على التصرف بسرعة والاستجابة عاطفياً بدلاً من عقلاني.

أرغب هنا أن انتهز تلك الفرصة لتشاركوني تجاربكم. هل قمتم بشراء منتج لا تحتاجونه حقا لكن قمتم بالشراء بسبب العاطفة، هل تعتقدون أن التأثير النفسي عامل رئيسي في السلوك الشرائي للعملاء؟