يعطيك تويتر تجربة مميزة، ويمكن بكل بساطة أن يكون شريكك الأساسي في التسويق بالمحتوى أو التسويق لمنتجات معينة، ولأنني أريد تعلم التسويق والاستفادة من صناع المحتوى التسويقي، قررت متابعة أشهر المسوقين العرب (أو هكذا أظن) لأجد لديهم إقرارًا عجيبًا بخبراتهم العميقة التي ليس لها "معرض أعمال" ونصائح من ذهب يلخصها لك في ثريد بسيط، بكلام عامٍ غالبًا كان تلخيص لمحتوى أحد المواقع الشهيرة، وليس نتاج عمله الخاص أو دراسته,

ويعدك هؤلاء أن كل هذا هدفه: "زيادة دخلك" تقريبًا كلهم يتعاونون لزيادة دخلك، ويدعونك لممارسة هواية التسويق التي بدأت أشك أنها هواية فعلًا وليس مهنة محترمة، ومصدر دخل لأشهر شركات العالم مثل الفيس بوك وتويتر وجوجل.

وفي حال تابعته لفترة أطول، يخرج عليك بكتاب "كيف تحقق (يضع مبلغ خيالي ما) من اليوتيوب في 3 أشهر"، وتفاجئ بثمن الكتاب الذي يبلغ 200 (من عملة أحد الدول)؟

خلاصة الأمر: إن أردنا تعلم التسوق؛ فالأفضل من المتابعة هي الدراسة المتخصصة ومتابعة المواقع التي تهتم بذلك مثل أكاديمية حسوب مثلًا. ولا نلتفت لأولئك الذين يريدون: "زيادة دخلك" وفقط.