ويدعونك لممارسة هواية التسويق التي بدأت أشك أنها هواية فعلًا وليس مهنة محترمة، ومصدر دخل لأشهر شركات العالم مثل الفيس بوك وتويتر وجوجل.
أتعلم حامد أن مهنة التسويق الآن هي أفضل من تخصص الطب والهندسة المعمارية في بلدي، تدر دخلًا على كل من تعلم التسويق سواء من خلال الدراسة أو التدريب الميداني أو حتى من خلال حصوله على دورات وأخذه لنصائح المسوقين من هنا وهنا
أتفق معك بأن هناك من يطل بين كل لحظة لحظة بنصائحة وكلامه المعسول عن جوانب في التسويق أو حتى أنه يقوم بتأليق كتيب معين حول التسويق وخبراته في هذا المجال، قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة، فهذا الذي يقدم لنا الكتيب أو الدورة يربح دخلًا مقابل ما يقوم به.
خلاصة الأمر: إن أردنا تعلم التسوق؛ فالأفضل من المتابعة هي الدراسة المتخصصة ومتابعة المواقع التي تهتم بذلك مثل أكاديمية حسوب مثلًا. ولا نلتفت لأولئك الذين يريدون: "زيادة دخلك" وفقط.
لدي قريبة، تخرجت من قسم الحاسوب، حصلت على دورات تدريبية وقرأت حول مجال التسويق وكانت تتابع كل مقالة تصدر من أكاديمية حسوب، حتى أنها كانت تنشر ما تقرأه في الأكاديمية على حسابها عبر الفيس، كما أنها أصبحت تكتب في هذا المجال، بل الآن تدرس الماجستير في مجال التسويق.
لطالما اعتمدت على مواقع وأكاديميات موثقة، أشعر بأنها تنتقي ما هو مفيد أو غير مفيد.
فالأمر برأيي يعتمد على المتلقي أو من يريد أن يتعلم مجال التسويق هو الذي يحدد ما يراه صحيحًا أو لا، ان جرى وراء كل شخص يعتقد بأنه يقدم أشياء مهمة في التسويق وهو في الواقع غير صحيح، فسيضيع وقته هباءً منثورًا ويندم لاحقًا على ذلك.
التعليقات