If you fooled me the first time, shame on you, and if you fooled me the second time that shame on me
حكمة في التعامل مع المخادعين
نعم فيذكرني بأن المؤمن لايلدغ من جحر مرتين. ولكن ماذا لو لدغ مرتين؟ ماذا لو كان غبياً لايسمع لأحد؟ ماذا لو كان يثق في من حوله ثقة عمياء؟ هل يستحق لقب غبي أم طيب؟
ليست غباء أو طيبة ربما فقط لم يتعلم درسه بعد، وكثيرا ما يحدث، فليس الكل قادرا على التعلم من أول مرة، لا تتضح لهم الأمور بالدرجة الكافية، أو يكون الطرف المقابل لديه قدرات كبيرة في الخداع والتأثير والخروج من هذا التأثير يحتاج لتجارب اقوى يخوضها الشخص حتى يدرك ويستوعب تماما حقيقة الطرف الآخر.
هناك مقولة لأحمد الشقيري على ما اعتقد أنك إذا لم تتعلم الدرس من الصفعة الأولى فأنت غالبا تستحق الثانية لأن مع الاسف الذي خدعك مرة لن يتورع عن خداعك مرة ثانية ولزاما على المرء أن ينأى بنفسه عن التعامل مع شخص استغله
أعتقد أن الفكرة نفسها في أنهم لا يدركون أنهم تعرضوا للخداع من الأساس، أو انق شكوا يقابلهم الطرف الآخر بمبررات ملتوية وللأسف يصدقونها، بالنسبة لهم هم لم يتضرروا رغم وقوع الضرر عليهم بالفعل ، ولكنهم لا يستوعبونه أو يدركون حجمه تأثيره بعد، ولكن فور تداركهم الأمر يصبح قرارهم بالاستمرار مع الطرف الآخر أو مسامحته هو سذاجة بحد ذاتها.
التعليقات