أعاني ولدي ماأسميه ب ( الشخصية الصامتة ) ، أي أنا شخص صامت طوال الوقت تقريبا عندما أكون مع الناس

أنا شخص إجتماعي ولست إنطوائي ، مع ذلك تكمن المشكلة أنني لاأجد ماأتحدث عنه مع الآخرين ، أجد صعوبة كبيرة للغاية في فتخ وجلب موضوع مناسب

وهذا الصمت وعدم النجاح في التحدث يضايقني كثيرا ، حيث أشعر بالإنزعاج والضيق ، كما أن الطرف الآخر قد يفسر الأمر بأنني لاأطيقه ولاأرغب بالتحدث معه

هذه المشكلة وجدت معي منذ الصغر ، وسببت لي مشاكل لاحصر لها مثل : ضعف ثقة بالنفس وميل للإنعزال وتراكم المشاعر والأفكار السلبية

فشل في تكوين صداقات وعلاقات إجتماعية ، علاوة على إكتئاب وغيره

حاولت جاهدا حل الأمر في الماضي ولم أفلح ، حدث بعض التحسن عندما كبرت ، ولكن مازلت أبذل جهدا حتى أصل للحد الأدنى الموجود لدى أقراني الطبيعيين

هذه المشكلة تجلب لي الإكتئاب والإحباط كثيرا ، وهي لاتبدو ظاهرة بوضوح من خلف الشاشات ، أو عندما أكتب وأتواصل مع الآخرين عبر الإنترنت

هذه المشكلة يرافقها أيضا مشكلة لاأعلم ماإسمها الرسمي والعلمي ، وهي أنه بعد حدوث موقف يتطلب التواصل والتفاعل مع أحد ما

وبعد التواصل وإفتراقنا يخطر ببالي لاحقا ، رد أفضل بكثير ومثالي ولكن بعد فوات الآوان

أحيانا قد يفاجئ الشخص بأني عدت إليه للتحدث عن الموضوع المغلق 😅

لقد إستشرت في الماضي كثير ممن يسمون أنفسهم مختصين ، وتراوحت الإجابات بين " وجود ضعف وفقر في المهارات الإجتماعية " عندي أو إكتئاب أو خلل في الشخصية

برأيك ماهو الحل ؟ وهل لايوجد علاج تام ؟ وهل العلاج السلوكي المعرفي سيحسن من حالتي فقط ؟