مؤخرًا وجدت تصاعداً في ترشيح حقن ozyempic حلًا فعالًا للتخلص من الوزن الزائد، علمًا أن تلك الحقن دورها الأساسي هو علاج مرض السكري من النوع الثاني، وفقدان الوزن هو أحد التأثيرات الذي أكسبها شعبية. والمشكلة هنا أنها تُؤْخَذُ دون إرشاد طبي أو حتى معرفة بالتغيير السليم في النظام الغذائي في حالة وصفها، ما يؤدي إلى نتائج عكسية لبعضهم، ولاحقًا أخطار صحية أخرى.
الطريقة التي يعمل بها الدواء داخل الجسم، هي أنه يحاكي هرمون GLP-1 في الجسم ، ويزيد من إفراز الأنسولين وخفض نسبة السكر في الدم. أما المادة الفعالة (سيماغلوتيد) للدواء فدورها يبطىء عمل الجهاز الهضمي وتعزيز الشعور بالامتلاء لفترات أطول، وبذلك يقمع الشهية ويستهلك الشخص سعرات حرارية أقل، أي الفكرة الشائعة حول تناول ما يريد الشخص دون حساب كميات أو سعرات هو أمر خاطئ تمامًا، ففاعليتها تعتمد على تغيير النظام الغذائي،
في حالة عدم تنظيم النمط الغذائي وممارسة الرياضة مع الإشراف الطبي، فقد يكون نزول الوزن من الدهون والعضلات كليهما، وبمجرد التوقف عن أخذ الحقن، يعود الشخص إلى الوزن السابق، بل يزداد وزنه.
هذا كله جنبًا إلى جنب مع الآثار الجانبية مثل الغثيان والقيء ومشكلات الجهاز الهضمي بسبب تباطؤ إفراغ المعدة، ما يجعل فهم الجرعة وتناول الطعام أمرًا بالغ الأهمية. مع ملاحظة هنا وجود خطر من الإصابة بسرطان الغدة الدرقية على المدى الطويل.
أخيرًا، دور هذه الحقن هو علاج مرض السكري ومشكلة السمنة المزمنة وليس إنقاص بعض الوزن الزائد عند البعض، فإدارة الوزن ممكنة بعوامل مختلفة بما فيها التغذية واللياقة البدنية والنوم. فهل لديكم تجارب مع إنقاص الوزن الزائد بالطرق الصحية دون حاجة إلى أدوية؟
التعليقات