كثيرًا ما كنت أشعر بحاجتي إلى لكم شخص أو عضه في حالات غضبي! كما أن بعض الناس يودون لو يصرخون بقوة حتى يفرغوا الطاقة السلبية المتراكمة داخلهم. ولا يتوقف الأمر هنا، بل إن كثير من المعالجين النفسيين يتبنون ذلك المنهج في علاج حالاتهم تحت ما يُسمى بالعلاج التدميري.
"العلاج التدميري"، أو "تنفيس الغضب" عبر التصرفات العنيفة مثل ضرب الوسائد أو تكسير الأشياء، يُعتبر خرافة شائعة تم تفنيدها في كتاب "أشهر 50 خرافة في علم النفس". بينما يُعتقد أن هذه الوسائل تساعد في تفريغ الغضب وتخفيف التوتر، تظهر الأبحاث أن هذا السلوك في الواقع يعزز الشعور بالغضب. وبدلاً من تهدئة الشخص، يزيد العلاج التدميري من الانفعال، حيث يربط الدماغ بين الغضب والسلوك العدواني، مما يرفع من احتمالية تكرار هذا النمط السلوكي. طبعًا يهدأ الشخص هدوءًا مؤقتًا ولكنه على المدى البعيد تزداد عدوانيته.
فهل توافقون الدراسات الرأي؟ وما هي البدائل الأكثر أمانًا لتفريغ الطاقة السلبية من داخلنا؟
التعليقات