الأكسجين هو أول وأهم مقومات الحياة جنبا إلى جنب مع الماء؛ نحتاج إليه لكل خلايانا ووظائفنا ... لكن ماذا إذا حدث نقص فيه؟ كيف يمكن أن تتأثر أجسادنا؟
الحقيقة أن خلايانا تتأثر وظائفها بمدى توفر الأكسجين حتى أن انخفاض مستوى الاكسجين لعدة دقائق قد يؤدي إلى تلف بعض الخلايا جزئيا!
السؤال هنا... الأكسجين متوفر طبيعيا في الهواء دون تدخل بشري؛ ما الذي قد يجعله ينقص حتى يؤثر على خلايانا؟
- هناك عدة عوامل قد ينتج عنها نقص الأكسجين:
- نقص ناتج عن مشكلة في الرئة تضعف قدرتها على التنفس بالشكل الصحيح والكافي وبالتالي يتم استخلاص الأكسجين في الدم بكمية أقل من المطلوب؛ ويحدث ذلك أحيانا مع بعض الأمراض مثل أزمات الربو والالتهاب الرئوي؛ وأحيانا يصل الأمر لضرورة التدخل الطبي السريع بالإمداد بأكسجين على شكل جلسات تنفس صناعي لمنع تلف الخلايا الجسدية.
- نقص ناتج عن ضعف وصول الدم المؤكسج oxygenated blood لمناطق معينة في الجسم؛ وقد ينعدم وصول هذا الدم كما في حالات الجلطات الدموية التي تتسبب في انسداد شرايين أو شعيرات دموية صغيرة وإذا لم يتم حل الأمر بالسرعة الكافية قد يتسبب الامر في موت الخلايا في المنطقة كليا.
- نقص نتيجة خلل في البيئة المحيطة كما يحدث في حالات الأماكن المزدحمة أو الأماكن المغلقة حيث ينقص الأكسجين في الجو ويسبب الإحساس بالاختناق أحيانا.
المشكلة الأساسية حاليا هو أن الرقعة النباتية الخضراء آخذة في التضاؤل عالميا مما يعني تناقص إنتاج الاكسجين الذي كان يعوض ما يتم استهلاكه من البشر والحيوانات والكائنات الحية عموما؛ وهو أمر يهدد بالخطر للأسف.
برأيك كيف يمكننا تلافي نقص الأوكسجين عموما؟ وكيف نهيء بيئاتنا سواء المنزلية أو الصغيرة بصورة عامة أو بيئاتنا بمفهومها الكبير لتلافي نقص الأكسجين؟
التعليقات