الإصابات الرياضية هي جزءٌ من أي رياضة في العالم، سواءً كانت فردية (كرة التنس) أو جماعية (كرة القدم)، كمية الجهد المبذول يضعك في خطر الإصابة دائمًا.

وتوجد إصابات خطيرة جدًا تؤدي إلى العلاج الجراحي مثل:

أشيع وأصعب إصابات الرّكبة أثناء الإصابات الرياضية وتحديداً في كرة القدم هي إصابة الرّباط المتصالب الأماميّ للركبة ACL، حيث تمنع اللّاعب من اللّعب لفترة طويلة نسبيّاً وتحتاج للعلاج، وتعتبر إصابة هذا الرّباط أسوأ ما يمكن أن يتعرّض له لاعب كرة القدم، فقد دمّرت هذه الإصابة مواهب لاعبين كثر لدرجة أجبرتهم على الاعتزال مبكّراً.

ويمكن أن تصل الإصابات إلى الرأس مما يسبب إصابات دماغية وينتج عنها فقدان وعي وقد تصل إلى فقدان الذاكرة، وهذا ما حدث مع ياسر الشهراني أمام الأرجنتين في كأس العالم 2022.

الارتجاج: إصابة دماغيّة عكوسة طفيفة بسبب ضربة على الرأس والتّي قد تترافق مع فقدان الوعي، تشمل الأعراض الصّداع والدّوار وفقدان الذّاكرة لفترة قصيرة.

وتوجد الكثير من الإصابات الأخرى التي قد تقل خطورتها عن ما ذكرناه سابقًا، لكن يبقى السؤال المطروح:

هل خطر حدوث هذه الإصابات للإنسان أثناء ممارسة هذه الرياضات هي سبب كافٍ لكي يبتعد عن ممارستها؟

وهل هي سبب مقنع لكي يذهب إلى رياضات أقل خطورة مثل الجري أو المشي أو السباحة؟

مصدر المعلومات من مدونة مختبرات دلتا الطبية: