قرأت بحثًا عن مرض السكري النوع الثاني يقول الكاتب/الباحث فيه أننا جميعًا نتجه نحو الإصابة بمرض السكري النوع الثاني.

من المعروف أن مرض السكري النوع الأول الذي غالبًا ما يصيب صغار السن يكون السبب فيه غير معلوم أو ربما حدوث تغيير جيني للمريض مما يُلجأ المريض لتناول الأنسولين حيث تتلف خلايا البنكرياس تمامًا ولا تستطيع إفراز الأنسولين نهائيًا،

أما مرض السكري النوع الثاني -وهو الأكثر انتشارًا- وغالبًا ما يصيب كبار السن يكون له العديد من الأسباب منها زيادة الوزن أو السمنة المفرطة مع قلة ممارسة الرياضة مما يؤدي إلى إرهاق خلابا البنكرياس وعدم إفرازها للأنسولين بشكل كافِ

ولأن خلايا البنكرياس لا يمكنها التجدد كما في بعض الخلايا الجسدية الأخرى فإن الباحث يقول تخيل أننا جميعًا نولد بنفس عدد خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين ويقوم أحدنا بتناول الكثير من السكريات التي تضطر الخلايا للعمل كثيرًا لإفراز الأنسولين مما سيصيبها بالإعياء والتلف مبكرًا

بينما يقوم شخص آخر بتناول الأطعمة الصحية وتجنب تناول كمية كبيرة من السكريات مما يحافظ على خلايا البنكرياس لديه من التعب والتلف

ولهذا فإنه يرى أننا عاجلًا أو آجلًا سنصاب جميعًا بمرض السكري نظرًا للضغط على خلايا البنكرياس الغير متجددة لكن بالحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة فإن هذا يؤجل تلف الخلايا ربما إلى حين تحدث فيه الوفاة بمرض آخر غير السكري،

بينما الأشخاص الذين لا يلتزمون بالنظام الغذائي الصحي ويرهقون خلاياهم فسيصابون بالسكري قريبًا

كيف يمكننا تجنب الإصابة بالسكر من النوع الثاني؟ هل تعتقد أن رؤية الباحث قد تكون حقيقية وصائبة؟