لفتت نظري هذه الجملة على لسان أحد الأطباء بلقاء تليفزيوني، يتحدث فيه عن أول حالة  شُفيت من السكري النوع الأول، وهو مريض بالغ من العمر 62 عاما وكان يتعرض لنوبات إغماء متكررة، وبعد تجربة العلاج بالخلايا الجذعية  وهو جزء من تجربة سريرية أجرتها شركة Vertex Pharmaceuticals، ووجدت البيانات المبكرة من تجربة Vertex أن حاجة المريض إلى حقن الأنسولين انخفضت بنسبة 91٪ بعد أن تلقى العلاج، مما يعني أن جسمه ينظم الآن مستويات السكر في الدم من تلقاء نفسه.

لقد طُورالعلاج القائم على الخلايا الجذعية من قبل فريق من الباحثين بقيادة عالم الأحياء بجامعة هارفارد يدعى دوغ ميلتون.

 الهدف من هذه التجربة، هو تقديم علاج لمرض السكر من النوع الأول علاجا وظيفيا وليس عرضيا فقط، لأنه يعالج المشكلة الرئيسية التي يسببها المرض (الجسم لا يصنع الأنسولين)، والأمل هو أن الأشخاص المصابين بهذه الحالة سيتلقون العلاج ثم لا يحتاجون بعد ذلك إلى إعطاء أنفسهم الأنسولين لأن أجسامهم ستبدأ بتصنيع الأنسولين بشكل طبيعي.

أيضا ليس مخصصًا للأشخاص المصابين بأشكال أخرى من المرض، مثل السكر من النوع الثاني

يعيش مريض السكر معاناة كبيرة بين الالتزام اليومي بالحقن وضبط النظام الغذائي ومتابعة الحالة الصحية بشكل عام، لكن برغم أن العلاج الحالي المستند إلى الخلايا الجذعية واعد للغاية، ولكن هناك بعض المخاطر ومنها، يحتاج المرضى إلى تناول مثبطات المناعة، مما قد يجعلهم أكثر عرضة للعدوى التي يمكن أن تكون خطيرة. يحتاج كل مريض إلى الموازنة بين مخاطر وفوائد العلاج مع طبيبه.

بالتأكيد بكل منزل من منازلنا أو عائلة على الأقل بها مريض سكري من النوع الأول، ما هي المضاعفات التي تسبب بها هذا المرض، ولو كنت صاحب القرار هل توافق على خضوعه لهذا العلاج الجديد؟