عادة ما نقوم بغسل الدجاج واللحوم قبل طهيها. لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن الخبراء يحذرون من هذا لما قد ينتج عنه من نتائج عكسية فبدل القضاء على  الجراثيم هذا قد يساعد على انتشارها.

فاختصاصية التغذية السريرية “أنيا هيل ” العاملة في مؤسسة “مايو كلينيك”. توصي بعدم غسل الدجاج واللحوم لأنه يعرضنا لخطر انتشار البكتيريا في المطبخ. إذ أنّ الدجاج النيئ قد يحمل بكتيريا ضارة مثل “العطيفة ” أو “السالمونيلا”، وكلاهما يمكن أن يسبب الأمراض التي تنقلها الأغذية.

وحسب موقع “Health Essentials”. فإن شطف الدجاج تحت الماء الجاري يزيد من خطورة انتقال البكتيريا التي يمكن أن تحملها عصائر الدجاج عن طريق تناثر الماء وبالتالي انتشارها حول الحوض وأدوات المائدة والطعام القريب. لذا ينصح بتنشيف الدواجن النيئة بمناشف ورقية و التخلص منها بطريقة سليمة وآمنة.

كما أوصى موقع عيادة “كليفلاند” بعدّة خطوات للتقليل من خطر انتشار البكتيريا الضارّة. ومنها الاحتفاظ بالدّواجن النيئة المخزّنة في أدنى رف من المجمّد أو الثلاجة لكي لا تتساقط العصائر التي يمكن أن تحمل البكتيريا على باقي الأطعمة.

بالإضافة إلى الحرص على غسل اليدين جيداً قبل وبعد التعامل مع الدواجن النيئة. واستخدام لوح تقطيع منفصل للدواجن.

وعند طهي الدواجن يمكن استخدام مقياس حرارة نظيف. للتأكد من نضج اللحم عند درجة 165 على الأقل وفقاً لتوصيات إدارة الغذاء والدواء.

وأخيراً تأكد من غسل مقياس حرارة اللحوم قبل وبعد كل استخدام، وتنظيف وتعقيم أي أسطح وأوانٍ قد لامست الدواجن النيئة أو اللحوم قبل تحضير الأطعمة الأخرى.