كيف نتعامل مع عاداتنا الصحية
هذه الفترة التي يمر بها العالم تعتبر اختبار لكل العادات بما فيها من العادات السلبية أو الإيجابية ومع سعي البعض نحو التحسين من السلوكيات والاستفادة من هذه الفترة والخروج بأقل خسائر إلا أن بعض العادات التي قد تكون لها أضرار تفوق تأثير الفيروس بمراحل مثل التدخين العادة التي يعرف الجميع مدى خطورتها على الصحة، ومع الحجر الصحي وقضاء وقت طويل مع الشعور بالوحدة يدفع البعض نحو الإفراط في التدخين وقد يجدون الإقلاع عن هذه العادة أمر يزداد صعوبة.
من عجائب قضية التدخين والحفاظ على الحصة هي أن يلتزم الشخص بإجراءات الوقاية من الفيروس ومع ذلك لا يستطيع أن يتوقف عن التدخين لفترة بسيطة من الوقت حيث تجد الكمامة بجوار علبة السجائر في هذه اللحظة يقف كل التفسيرات المنطقية عاجزة عن التعبير عن هذه المأساة الكمامات ربما تقلل دخول الأكسجين والذي يعتبر واحد من الاحتياجات الضرورية لاستمرار حياة الإنسان أو بمعنى آخر يخشى الموت بالفيروس وينتظر الموت بالتدخين كلما لو كان هذا هو الطبيعي.
هنا نكون أمام أكثر من تفسير ربما يكون سوء تقدير وعدم فهم أو استهتار بالصحة وضمان للمدة الطويلة التي يحدث بعدها التأثير الفعلي للتدخين، وربما السبب هو القدرة النفسية على الإقلاع بحيث يجد البعض أن ارتداء الكمامة أسهل عليه من تحمل تأثير النيكوتين، أرى أن مثل هذه التفسيرات هي الأقرب للواقع.
أخبرني كيف ترى السبب وراء هذه الظاهرة؟
التعليقات