هل أنت من النوع الذي يهتم بصحته بشكل دائم

إذا كان الدواء مر فالداء أمرّ

أحد الأمور التي لا يدرك الناس في العادة قيمتها إلّا في وقتٍ متأخرٍ، كونها معهم منذ الولادة هي الصحة، فالصحة كنزٌ على رؤوس الأصحاء لا يراها إلّا المرضى، سواء كانت جسدية أو نفسية.

فالصحة مبعث الطمأنينة والراحة النفسيّة وسبب أساسيّ لتمتع الإنسان بعقل سليم وفكر منطقيّ وهي قوّة لمواجهة الصعاب والمشاكل، فإنّ الإنسان الصحيح والسليم من الأمراض هو الأقدر على مواجهة مصاعب الحياة وهمومها.

فيّّجب علينا الاهتمام بها.

هل أنت ممن لا يهتم بصحته ام انك تهتم ولكن تنسى نفسك دائما ام انك لا تهتم بالشكل الكافي ؟

أهتم، فأنا أحرص على النوم بشكل كافي وممارسة الرياضة أحيانا، بالإضافة لذلك أحاول الحفاظ على صحتى النفسية، لكن أنا الآن بحاجة للاهتمام بالغداء أكثر وهو الأهم بإتباع عادات صحية صحيحة.

الاهتمام بالصحة والتمتع بنظام صحي يتطلب مجهودا كبيرا، لأن الاهتمام بالصحة أشبه بالعادة وتحتاج لأن تُرسخ في عقولنا لنفعل هذا باستمرار.

فمثلا جميعنا تربينا على استخدام الملح والسكر بدون قيود، والكثير من العادات الخاطئة والتي هي روتين لدينا الآن، ولكي نغيرها سيتطلب الأمر إرادة قوية وتحمل شعور الحرمان والذي قد يصحبه أعراض تشبه أعراض الانسحاب، خاصةً عند التوقف عن تناول السكريات.

وربما ساهمت الأزمة الحالية على أن ندرك النعم التي نتمتع بها ولم نكن ندركها ومن ضمنهم الصحة، وأصبح الجميع الآن يبحث عن الروتين الصحي الذي يحافظ على المناعة ويقويها من مشروبات وأكلات صحية وتناول الفاكهة والخضروات باستمرار.

،،، فماذا عنك أنت

كان لدي مشكلة ضعف العضلات نتيجة قلة شرب الماء ونصحني الطبيب بتناول ما لا يقل عن ٤ لتر يوميا، ولكن أكثر وبسبب الألم الذي تعرضتله أدركت أهمية المياه الآن، وأداوم عليها باستمرار.

تقليل السكر والسكريات نقطة مهمة وأحاول محاربتها الآن، استطعت التقليل لكن ليس بالقدر الذي أريده، أتمنى التوقف عنها تماما.

لم أكن أفعل بالبداية وحتى الأن أهمل نفسي كثيراً من هذا الجانب

كوني ولدت في عائلة لديها انتقال وراثي في الأمراض المزمنة يجعلني الأن أهتم بصحتي بشكل أو بأخر، أحياناً تأخذني الحياة فلا أهتم بهذا، لكن في كثير من الأحيان أضع نظام غذائي صحي عندما أشعر أنني لست بخير.

أصبحت أهتم بنوعية الطعام الذي أتناوله وفي كثير من الأحيان لا أتناول الطعام من الخارج، أعتمد على الطعام المنزلي، الأن اتبع حمية ضد السكريات، فلا أتناول السكر الاصطناعي في الحلويات والشوكلاتة وكل هذه الأمور.

بل أعتمد على تناول السكر الطبيعي في الفواكه فقط، لا أراقب وزني حيث أن وزني ثابت وتناولي الطعام عادي وقليل نسبياً من يوم إلى أخر.

في حال شعرت أنني أختلف عن الوزن الطبيعي أقوم بتتبع حمية غذائية فوراً، أمشي في الحديثة جانبنا مرتين في اليوم صباحاً مبكراً وآخر اليوم مساءً.

أعتقد كما أن عائلتي لديها توارث في انتقال الأمراض المزمنة، لديها أيضاً عادات صحية جيدة، فلا نضع المشروبات الغازية كثيراً على طاولة المائدة كذلك لا نضع الكثير من الحاجيات التي قد تضر الصحة والطعام الخارجي الذي ربما يعمل اضطرابات في الجسد ويكون التهابات مثل العصائر الجاهزة وعلب الطعام التي تحتوي على مواد حافظة.

أظن أننا نغفل كثيراً عن امور قد تضرنا صحياً ملكن هذه الأمرو الصحية البسيطة قد تؤدي إلى أضرار على المدى البعيد وليس على القريب.

امضيت من عمري ٣ سنوات هكذا، ولكن بعد مروري بوعكة صحية امتنعت فيها اجباري عن معظم انواع الطعام، بمجرد شفائي عدت الى تناول الطعام بشراهة، ولكن انوي ان اعود لنظامي الغذائي الصحي وممارسة الرياضة بعد عيد الفطر المبارك.

شكراً لؤي لهذه المشاركة..

نعم أنا من النوع الذي يهتم بصحته و صحة عائلتي و نوعية غذائنا غالباً و ليس دائماً.. :)

معنى ذلك أنني لا أحرم نفسي و عائلتي الأطعمة التي نحبها إن كانت غير صحية. لكن نتناولها من حين لآخر و بكميات معتدلة. أما بشكل عام أحرص على اتباع نظام غذائي صحي متوازن.

بدأت معي هذه العادة الجيدة و لله الحمد، عندما بدأت العمل على موقع كبسولة، و بدأت كتابة مقالات التغذية. لا شعورياً بدأت أطبق النصائح على نفسي و عائلتي. و أصبحت لدينا عادة منذ خمس سنوات حتى الآن.

مرحبا

عند بلوغي سن الثلاثين شعرت فجأة بتقدم العمر

نجحت في ترك التدخين وبدأت في تثقيف نفسي حول مايجب اكله وماهي الاكلات الصحية لاني لم انشئ في محيط يهتم بصحة

سأحاول ان انشئ اطفالي في مستقبل علي حياة صحية.

هل يمكنك اخبارنا عن نظامك الغذائي؟