أثناء الكلية فى مشروع التخرج كنت دائمًا أرغب في تطوير مشاريع كبيرة مبتكرة وقوية. ولكن كان هناك صديق كلما أردنا أن نبدأ في مشروع جديد، كان يصيبه الشلل التحليلي. وبما أنه كان قائد الفريق فكان يعطلنا عن تنفيذ المشروع فكان يقضي ساعات في التحليل والتخطيط والبحث عن الأدوات والتقنيات المثالية للمشروع ولأيام. ومع مرور الوقت، كنا جميعاً نشعر بالإحباط والتعب، مما يؤدي إلى تأخير البدء فى إختيار المشروع مبكراً ونبحث عن أخر، ولكن تدخل الدكتور فى الوقت المناسب وجعلنا نبدأ فى الأفضل من مجموعة مشاريع، وتم تسليم المشروع بفضل الله وحققنا فيه إمتياز.
لكن ظلت مشكلة صديقي معه فحينما بدأ يبحث عن الوظائف أصابه أيضاً الشلل التحليلي فظل فترة طويلة يقارن ويحلل ويخطط ويبحث عن أفضل المرتبات والعيوب والمميزات لكل وظيفة متاحة لمجالنا وحتى الأن هوا لم يعمل،والشلل التحليلي مشكلة شائعة تواجه العديد من الأشخاص في مختلف المجالات. يمكن أن يكون ناتجًا عن الخوف من الفشل، أو الرغبة في الكمال، أو حتى الشعور بالضغط من الآخرين.
هل واجهتك مشكلة الشلل التحليلي من قبل في حياتك المهنية أو الشخصية؟ أخبرني ما هي الإستراتيجيات أو الأساليب التي استخدمتها للتغلب على هذا التحدي؟
التعليقات