هناك نسبة كبيرة منا كلما استلموا مشروعًا جديدًا شعروا بالتوتر والقلق إلى حين تسليم هذا المشروع. حيث إن ضغط العمل أصبح شيئًا لا مفر منه في يومهم وقد يؤثر هذا الضغط إيجابيًا ويصبح عامل تحفيز إن كان ضغطًا بسيطًا. لكن المشكلة الأكبر حين نستلم مشروعًا كبيرًا فتتضاعف نسبة الضغط للحد الذي يجعله متوترًا طوال مدة العمل على المشروع. 

وهناك عدة علامات تشير إلى تمكن ضغط العمل من كل فرد منا، وعلينا حين حدوث بعض هذه العلامات السعي لتجنب الوقوع ضحية له، ومن هذه العلامات ما يأتي:

  • شعور دائم بالقلق والعصبية.
  • الصداع والمزاج السيئ.
  • اضطرابات المعدة المفاجئة.
  • تعكر المزاج وصعوبة التركيز.
  • صعوبة النوم أو عدم كفائته.

أعتقد أنني من الأشخاص الذين يصابون بأغلب هذه العلامات عند الشعور بالتوتر من مشروع ما، ولذا فقد بدأت الاعتماد على بعض الوسائل للتخفيف من ضغط العمل والتوتر، سأشارك معكم بعضها:

  • مشاركة ما أمر به من ضغوطات مع العائلة والأصدقاء، فالشعور بالدعم أمر مهم للغاية ومن الرائع أن يستمع أحدهم إلى مشكلتك حتى وإن لم يبدِ حلولًا ممكنة.
  • الحصول على القدر الكافي من النوم حتى ولو لم يرد عقلي ذلك، كما بدأت أفكر مؤخرًا في القيلولة فقد تفيد كثيرًا في تقليل الضغوط أثناء العمل.
  • ترتيب المهام حسب الأولوية وإنجازها وفقًا لذلك، كي لا أقع في فخ تعدد المهام وزيادة التوتر.

شاركونا الوسائل التي تعتمدون عليها للتغلب على ضغط العمل والتوتر، وبرأيكم هل هناك فرق جوهري بين الضغط الواقع في الوظيفة والضغط الناتج من العمل الحر؟