هل ممارسة وظيفة سيئة قد تؤثر على الطبيعة الطيبة للشخص الذي يعمل بها؟

11

التعليقات

الظروف ومرافقة السيئين يقيسان القلب باعتقادي عفاف،

صحيح بأنه يبقى في داخل كلّ شخص ذلك الجزء الحيّ الذي يرفض الانسياق خلف الشرّ، لكن طالما المحيط بأكمله يزيّن للشرّ ستبقى نقاط الخير والطيبة خجولاً مقارنة بالأفعال والتصرفات القائمة على العمل السئ.

ما أعنيه، بأنه لا يكفي أن يكون داخلنا الخير والطيبة والمضير، إن لم يكن هنالك في الخيارج من يساعد على تعزيز دور ذلك الجزء فينا.

أولاً اعذريني على أخطائي الإملائي!! إنها كارثية!!

وللتصحيح (الضمير، في الخارج) لا أعلم كيف سهوت عنها! 🤦🏿‍♀️🤦🏿‍♀️

لقد جربتُ الأمر فعلاً عفاف.. حين تكون برفقة السيئين سيزينون لكَ أخطاءك، سيُظهرون لكَ بأن ما تقوم به من أذى ليس بالأمر الكارثي، بل سيجعلون كلّ أمرٍ مفتعل خاطئ مداراً للضحك..

في الأعماق هنالك رفض، لكن أيضاً في الواقع هنالك مشاركة بما ليس بجيد.

نعم الأهل يربون، لكننا ننحاز لمن يماثلوننا بالعمر، في مرحلة من أعمارنا يصبح صديقنا كأنه الإله، كلماته أكبر أثراً من نصائح ذوينا..

لذلك لا بد دوماً من وجود نسخة طيبة موجودة لتساعدنا على المقاومة، وتساعد البذرة الداخلية الطيبة داخلنا على النمو، وإلا سيتجمد الفؤاد، ويقسو القلب، وهذه مرحلة صعبة، بل صعبة جداً لأنها بذلك تقتل نمو بذور الضمير فينا.

هذا ما أعنيه تماماً.. لا بد من وجود شخص طيب يؤثر فيك ويترك للبذرة الداخلية بالنمو..

بالتأكيد انقطاعنا عن الجزء المشوِه لنا يعني اكتمال الجزء الأنيق فينا.

ما كنتُ أشير له، هو فترة خضوعنا تحت سيطرة رفيق السوء، أو أصحاب السوء، أو زملاء العمل السيئين، تلك المرحلة التي تكون المقاومة فيها بأدنى حالاتها، ينقذنا فيها وجود شخص يحمينا منّا ومن زلاتنا، شخص يذكرنا دوماً اننا لسنا سيئين، وأنّ بإمكاننا تعديل المسار.

بالتأكيد سينتصر بالنهاية العنصر الأقوى في شخصياتنا، ولكن حتى يمكنه ذلك علينا أن نقاوم، فإن عجزنا علينا أن نجد من يقاوم معنا ولا نبقى وحدنا في اليمّ غرقى.

لماذا لا تفهميني يا جميلتي؟؟

انا لا أفترض فرضية أبداً.. كلّ ما أقوله بأنّ:

  1. في داخل كلّ منّا جزء طيب، وضمير واعي ومتيقظ.
  2. الظروف أحياناً ووجود محيط سيء يكون عنصر مؤثر،
  3. على اعتبار مدى قوة هذا العنصر المؤثر ستكون بعض ردود الأفعال.
  4. سننظر لبعض الأخطاء بتجاوز لأننا حينها سنجد من يشجعنا عليها.
  5. لو توّفر عنصر مقاومة خارجي يعزز دور ضمائرنا سنتمكن من التجاوز بأقل الخسائر.

قد يكون الفتى من عائلة طيبة، ومحافظة، وقد قام والداه بتربيته التربية الصالحة ولم يقصّرا معه أبداً.. ونشأ وترعرع في بيئة كلها محبة وعطاء وإيثار.

لو سافر مثلاً ليكمل دراسته في الخارج، وهناك تعرف على شلة سيئة، جرّته لطريق الإدمان والسهر والحفلات والصخب، رويداً رويداً سيتقبل أخطائه وكأنها أمر طبيعي، لأن البيئة المحيطة به جميعها ملوثة، تزين له الخطأ، وتشجعه عليه، ولو حاول المقاومة تثنيه عنها.

قد يكون في أعماقه يرفض ذلك لأن بذرة الخير ما تزال موجودة، لكن كلّ المحيطين يساندون عدم نمو هذه البذورة وعدم تأثيرها..

لو تواجد في حياته شخص يشبه عائلته، يهتم به، ويحاول إخراجه من هذا التيار (باكراً) سينجو ويعود لطبيعته، وإلا سيبقى منجراً خلف الأخطاء حتى يغرق.

انا اعتقد ان الانسان بفطرته طيب ولكن الظروف قد تسقل شخصيته اما ان يبقى طيبا او ان يصبح انسانا سيئا ، نشاهد هذا في جرائم الاطفال الاحداث الظروف البيئة السيئة تدفع فأطفال بان يصبحوا مجرمين ويقتلو في سن صغيرة وعندما بفع القبض عنهم فإنهم يهب بهم لإعادة تربيتهم داخل الداخليات ويعاد تأهيلهم نفسيا وسلوكيا لكي يخرجوهم من حياة الاجرام التي وجدوا انفسهم ضحية لها ،

اجمل ما في هذا الفيلم موسيقاه الرائعة

والتي ضبطت حتى قبل التصوير وتم التصوير بناء عليها👌😁

أرى أن ما يدور حوله أحداث الفيلم هو نقاش أو اذا صح الكلام صراع بين جميع الأدباء الحاليين و الذين ماتوا و من سوف يأتي حول ما هي فطرة الإنسان طيبة أم شريرة؟

لا أنسى الدكتور أحمد خالد توفيق عندما ذكر حرفياً أن الإنسان بطبعه شرير، و قد يكون في الأمر جدل، فداخل الإنسان يمثل صراع الحياة ما بين الشر و الخير و قد سمعتُ في علم النفس من قبل أن الذات البشرية يمكن تمثيلها بأنا و هو و أنا الأعلى.

الأشخاص نفسهم يتغيرون بمرور الأحداث، فلا شك أن الحياة القاسية لها أثر و كذلك الأشخاص السيئين و لكن اذا كان هناك تعامل يكفي لإظهار كل سيئات النفس، فمثلا شخص بخيل و يضرب زوجته و يهين أولاده و يعمل معي فأنا لا أطلب منه نقوداً لأعرف أنه بخيل و هو لا يستطيع التعامل معي بحدة؛ لأن ببساطة سأتعامل معه بحدة أنا الآخر فكيف يؤثر علي و إن كان تأثير يكون طفيفاً، و لكن قصة مثل قصة الفيلم لصوص و سرقة، فبالطبع لها تأثير، اذن فالأمر متفاوت.

و ورد في الأثر أن أحد الصحابة شاهد كبير لصوص يصوم، فداخل الإنسان صورة مصغرة للحياة في الصراع بين الخير و الشر.

أرى لبنة خير متأصلة يكسوها جدران و جدران من الشر ، فهل يظهر الخير وسط هذا؟

اري انه قد يختلف ذلك حسب شخصية الفرد وقدرته علي ان يحافظ علي الصفة الطيبة فيه واعتقد نادرا ان يحدث ذلك لان العمل والاندماج مع السيئين سيؤثر عليه بعد ذلك من حيث سلوكهم وافكارهم وقد يري انه شئ عادي ان يحدث ولا يدري انه فقد صفاته الحسنة وغير ذلك اري ان الشخص الطيب نادرا ما يفكر ان ينحاز الي الاعمال السيئة لانه سيري نفسه سئ مثلهم

ربما لو رأيت هذا السؤال عندما كان عمري ٢٠ عامًا لتنمرت عليك.. حينها كنت أرى الأمور بلونين فقط، الأبيض والأسود. وكلما ازداد عمري عاما، تراجعت هذه الألوان الحادة، وبدأت في ملاحظة طيف كامل من الألوان يتأرجح بين الأبيض والأسود.

نحن أولاد مجتمعاتنا، تجاربنا، بيئة عملنا، وبالطبع: أصدقائنا.. تتأثر شخصياتنا بكل ما نقابله على هذه المحاور، لذلك ندعو الله دائمًا ألا يدخلنا في التجربة.. ألا يمتحن أخلاقنا وإيماننا إمتحان صعب قد نفشل فيه.

لكن عفاف، دعيني أصارحك هل صادفت في حياتي أشخاص لم ولن يتغيروا عن مبادئهم الأصلية؟ نعم.. شاهدت الثابتين على مبادىء الخير والحب والواجب والوفاء والتضحية. وأيضا قابلت الراسخين في الإجرام، المصممين على الانحراف.. الباحثين عن نقاط ضعف البشر كالعاطل الباحث عن وظيفة شاغرة.

لكن غالبية الناس - وأنا منهم - نتأرجح بين الخير والشر، مع حدود قصوى لا نستطيع بلوغها في الخير، ولا نرغب في وصولها في الشر.

لذلك أدعو الله دائما ألا يواجهني بشر يُهلك طبيعتي، وأن يمكنني من بلوغ الخير كله. وهو نفس دعائي لك هذه الليله 💪

تحياتي

رشح إلى: الأوسكار عن 3 جوائز

على الرغم من أنه من أحب الأفلام لقلبي وسمعته مرتين إلا أنني لم أعلم بأنه رُشح للأوسكار.

دعيني أقول يا عفاف أن كل الوظائف تغير فينا شيئًا ما، في عملي الحكومي، كنت أتصرف بطرق لا أحبها فيا، ولكن هكذا يجب أن أفعل وإلا سأكون الأضعف ولن يحترمني الموظفين.

أعرف تاجرًا لم يعد يتحدث مع أي شخص، على الرغم من أنه كان شخصًا اجتماعيًا، بسبب أنه يعمل كثيرًا في متجره ويتكلم كثيرًا طوال اليوم مع الزبائن، ليرجع البيت لا يستطيع التكلم بكلمة أخرى.

الوظائف تنهكنا وتؤثر فينا بشكل أو بأخر.

أما عن الوظائف السيئة فعلا، لا أحد مجبور على العمل في عصابة أو في بيع المخدرات، إنها شماعة العالمين في هذا المجال، ويتحدثون عن الفقر وهم يزيدون فقرًا، لا أحد برئ من عمله.

اليس البطل إسقاطا عن شخصية مضطرة؟ من يدري، قد تكون لك مهارة تصبح لك نقمة يوما ما كما حدث معه

أظن بأن تهديد السلاح هو المرحلة الوحيدة التي تضطر الإنسان لتحويل من مهاراته لنقمة، بعكس ذلك، فهو قصور في التفكير وإيجاد طرق للخروج من المشاكل.

العادة تقسي القلوب ، فمثلا هناك اختلاف كبير بين رؤية الطبيب ورؤية المعلم للجثة، فالطبيب سبق له وقد تعود على رؤية الجثث والحالات المرضية العصيبة، مما أثر على ليونة قلبه، لهذا يقال العادة تقسي القلوب.

فيمكن للطبيعة أن تؤثر على القلوب فتجعلها قاسية، فهناك من الناس من يتحول عاطفيا فتنعدم العاطفة عنده وهذا نتيحة للظروف الصعبة التي قطعت حبل آماله و شدت حبل آلامه.

نعم، ممكن للانسان ان يتغير ويفقد طيبته، اذا تغيرت الظروف والاحوال....الم نرى اناس كانوا مجرمين وقطاع طرق، فغيرتهم ظروف الحياة، وكما نقول نحن: عادوا الى الله واصبحوا اناس عكس ما عرفنا عنهم والعكس صحيح....

المشكلة ليست فقط فردية، بل قد تتعدى ذلك، وتغير شعوب، فالظروف القاسية ممكن تغيير شعوب وليس افراد.....

يقول ابن خلدون: الشعوب المقهورة تسوء أخلاقها فالعيش في الاستبداد و القمع و اذا رافقه الفقر و الجهل يضعف اخلاق الشعوب الحسنة و قد يفسدها أو يمحيها مع طول المدة.

فعلا الامر مخيف!!!

الإنسان الطبيعي يؤثر ويتأثر بمحيطه، لذلك إن كان محيطك سيئا فإنه لابد وأن تتأثر ولكن قد يطغى أصلك ومعدنك أحياناً، ولكن لا بد أنك قد تأثرت واكتسب خصالا سيئا، وقد تتحول هذه الخصال إلى عادات والعادات يصعب التخلي عنها لأنها قد تصبح شغف وأمر مزمن صعب التخلص منه،

مثال بسيط شاب لا يدخن بين مجموعة كبيرة من الأصدقاء المدخنين، إن كان في مرحلة قد نضج واكتمل ويرفض الدخان عن قناعة قد ينجح في الأمر، ولكن هنا تحدي كبير وصعب ان ينجو من التجربة على الأقل

أرى دائماً أن التصرفات الخارجة من أي شخص تجاه أي شيء هي تصرفات مهنته وليست تصرفاته الشخصية، حتى طريقة التفكير وحل المشكلات.

العسكري غير الطبيب وغيرهم المحامي.. ومن يلعب في ملعب آخر المهندس وغيرهم وغيرهم


أفلام وسينما

كل ما يخص عالم الأفلام والسينما وأخبارهما سواءً العربية أو الأجنبية.

65.7 ألف متابع