مثلا أنا الغضب لم يفيدني، كثيرًا ما أغضب ولكنه أثر على نفسيتي سلبًا بشكل كبير.
شراء أدوات مطبخية قد يكون مبالغ بها ولذا أرى بأنها عديمة الفائدة، اذ أنها موجودة منذ فترة في خزانة المطبخ بدون استخدام.
شراء عطور باهظة الثمن. فكان من باب الأولة أن أكتفي بعطر واحد
وأنت؟
ما هي الأشياء التي فعلتها في حياتك ورأيت بأنها عديمة الفائدة؟
ربما التفكير الزائد في المستقبل والتحسر المستمر على الماضي، أرى أنني كنت أضيع جهدي ووقتي وطاقتي ونفسيتي في أمور لا يمكنني التحكم فيها ولا في مصيرها، فيما سيحدث لها أو ما سينجر عنه من نتائج وإنعكاسات..
هذه الدنيا لا نستطيع التحكم في مستقبلها ولا إعادة ماضيها أو تغييره فكل ما يسعنا هو العمل بسعي وجد في حاضرنا فهو الذي يمكننا تحسينه.
ربما التفكير الزائد في المستقبل والتحسر المستمر على الماضي
هذه معضلة قد يقع بها الكل، حتى أنني وقعت بها وشعرت بأن الوقت يمضي بسرعة وبالتأكيد ربما هنالم من عانى من اكتئاب أعياد الميلاد، لذا أحاول اليوم أن أعيش كل دقيقة من حياتي الان واستمتع بها.
لذا أحاول اليوم أن أعيش كل دقيقة من حياتي الان واستمتع بها
وهذا هو المطلوب، كنت أعاني من التفكير في نتيجة ما أفعله وأتخوف من المستقبل بشكل كبير، لكن يجب أن يؤمن الإنسان بأن قضاء الله وقدره حق، وأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
قد يبدو هذا الأمر غريباً ولكن أنا فعلاً نادم على أمر يعتقد الكثير من الناس أنّهُ أكثر الأمور صحيحة ومطلوبة في حياة أي إنسان ولا يمكن أن يصنّفها كخطأ حقيقي في حياته، حيث أنني قبل سنتين تقريباً قمت بشراء الكثير جداً من الكتب، الكثير جداً بسبب عملي في مجال بيع وشراء الكتب، اشتريت كميّة كبيرة في منزلي من الكتب، حوالي ال 400 كتاب أو ربما أكثر وبدفعة واحدة جاءوا جميعاً للمنزل، صنّفتهم وفقط!
بعد أن صارت كل هذه الكمية في المنزل عزفت عن القراءة تقريباً بشكل شبه نهائي، راحت المتعة عني أثناء القراءة، ربما بسبب كثرة الخيارات أمام عيوني، لذلك في حال سألني أي شخص هذا السؤال: ما هي الأشياء التي فعلتها في حياتك ورأيت بأنها عديمة الفائدة؟ سأقول: لا تشتروا إلا ما تحتاجوا من الكتب والمنتجات بشكل عام، فمبدأ العرض والطلب يدخل حتى في تفضيلاتنا الشخصية ورغباتنا وليس في الأسواق الإقتصادية وفقط.
عزفت عن القراءة تقريباً بشكل شبه نهائي
اسمح لي بهذا السؤال الاستنكاري، من أين أتتك جرأة العزوف عن القراء وأنت كاتب؟!
حصلت معي ولكن بمتعة مختلفة ...
رغم أن عمري فوق ال٤٠ عام ولكنني احب قضاء ساعة على الاقل بعد العمل وأنا العب العاب فيديو ...
منذ بضعة اشهر كان هناك تخفييض فإشتريت عشر ألعاب جديدة ... بالحقيقة من يومها فقدت المتعة واصاب بالملل واتنقل بينهم ...
الحل كان حزف أغلبها ... وتركت واحدة جديدة ...
ربما بحالتك قد تجرب اخراج جميع تلك الكتب من بيتك ( قم بتخذينهم بمكان أمن ) واختر كتاب واحد ترغب بأن تقرأه ...
رغم أن عمري فوق ال٤٠ عام ولكنني احب قضاء ساعة على الاقل بعد العمل وأنا العب العاب فيديو ...
العمر لا يقف عائقًا البتّه في ممارسة هواياتنا ، ناهيك أن ثمة ألعاب تحفز العقل، وتساهم في تحسين التفكير الابداعي لدى لاعبيها بجانب القدرة على حل المشكل التي تواجه واتخاذ قرارت منطقية.
ما هي الأشياء التي فعلتها في حياتك ورأيت بأنها عديمة الفائدة؟
الوقوع بدائرة التسويف عن طريق، تأجيل إتخاذ القرارات، ثم تأجيل تنفيذها، مرارا وتكرارا ظنا مني بأن ذلك سيجلب لي الراحة، لكن ما اكتشفته لاحقا أن التسويف لا يمنحنا سوى ضغطا نفسيا وإرهاقا مضاعفا، نتيجة تراكم المهام!
أعترف أنّ هذه الأمور تشمل علاقتي ببعض الأشخاص الذين لم تزدني معرفتي بهم قدرا بالإضافة إلى إنفاقي على الكثير من الأمور التافهة التي لا معنى ولا قيمة له.
هِنِأّګ مَوِأّقِفِّ تّبِقِى مَحٌفِّوِرهِ بِدِأّخَلَنِأّ لَنِ تّنَِّسى أّبِدِأّ
طاعتي لوالدي دمرتني، فأنا نادم عليها
جهري بآرائي السياسية أدخلني السجن لذلك فأنا نادم، ليس على جهري بآرائي السياسية، لا، بل ناد على بقائي في هذه البلاد.
كل هذا لم يفدني بل وأضرني.
الأهالي لا يريدون من أبنائهم سوى شيئين، الأول هو المال، والثاني هو الوجاهة الاجتماعية، كما أنهم أحيانًا يسعون لتحقيق أحلامهم فيك، يعاملونك كملكية خاصة بهم يجب أن تحقق لهم رغباتهم.
وما المشكلة في ذلك؟!
إن لم نكن عونًا لهم، اذًا لمن نكن عونًا اذًا!
الأهل يرتأون ابناءهم في أن يكونوا أفضل ابناء
بالتأكيد لست مغ فرض ارائهم علينا، مثلا أنا أريد أن أدرس تخصص ما، هم يجبروني على تخصص أخر.
ولكن هنالك أمور في حياتنا نحتاج من يدلنا عليها، و لا أح ينصحنا أكثر من الأهل.
لذا حاول أن تراجع علاقتك يا عمرو مع والدتك. لا يمكنأن يحل محل أي شخص كان
التعليقات