تخيل انك وجدت ورقة بيضاء في طريقك، وفرض عليك ان ترسم شيئا لتعبر عن حالتك النفسية، ربما سيختار البعض رسم صورة لشخص مهم بالنسبة له، أو رسم مكان جميل يحب زيارته، أو ممكن البعض يحول الورقة إلى دفتر يوميات ويدون فيها ما يجول في خاطرك. ماذا عنك أنت، ما الرسمة التي سترسمها لتمثل حالتك النفسية ؟
إذا وجدت ورقة بيضاء فماذا ترسم لتعبر عن حالتك النفسية؟
ماذا عنك أنت، ما الرسمة التي سترسمها لتمثل حالتك النفسية ؟
يما أني يا عفيفة لا أحسن الرسم ولا أحبه كثيراً - بالطبع لأني لا أُحسنه 😊- فإني سأستعملها كمدونة. لأني - و الحقيقة تُقال - أجدني في أشد الحاجة أحيانأً أن أدون أفكار شاردة تواتيني أكثر ما تواتين في المواصلا العاملة وأنا أتأمل في الطريق أو في ساة النوم. فلا أجد أحياناً إلا تطبيق التدوين في هاتفي لإثبات فكرتي لعلي أطورها لاحقاً.....ماذا عنك أنت ماذا كنت سترسمين أو تكتبين؟
ما الرسمة التي سترسمها لتمثل حالتك النفسية ؟
حالتي النفسية متدهور فعلا وأحتاج راحة عميقة وابتعاد عن المحيط أو تغييره بصفة تامة، ربما سأترك الورقة فارغة تغبيرا عن الخواء الروحي الذي اشعر به والتعب النفسي الذي أنا فيه.
أو ربما ارسم ما احتاج إليه، سفر خارج الوطن الذي أنا فيه.
اتمنى ان تتحسن حياتك للأفضل يا مريم في الأيام القادمة، بالرغم من أنني لا افضل فكرة أن تبقى الورقة فارغة وأفضل أن يتم كتابة عليها أو الرسمة على الأقل يتم تفريغ تلك الطاقة والشحنات السالبة، جربي ذلك ستكتشفين راحة نفسية لا مثيل لها.
أطلقت العنان الآن لمخيلتي لكي تجيب على هذا السؤال. فلو كان معي ورقة بيضاء لكنت كتبت عليها اسمي بشكل منمق وهو أمر دائما ما أدأب عليه لدى امتلاكي لورقة بيضاء أو حتى زاوية صغيرة من صفحة ممتلئة. لأ أدري إذا ما كانت كتابة إسمي بهذا الشكل تعكس حالتي النفسية ولكنها لربما فإنها تظهر تقديري لنفسي من خلال الكتابة بهذا الشكل. أو ربما قد أرسم زورقا يحمل الكثير من الكتب. والسبب في اختياري أنني أولا أعشق قراءة الكتب منذ صغر سني إذ أن القراءة تعينني على فهم العالم بشكل أكبر وأما السبب الثاني فهو أنني أرغب أن أكون مسافرة في زروق أثناء قرائتي لكتابي المفضل. أو قد أرسم أي شيء آخر وهو ما لا يمكن الإجابة عنه حتى أمتلك هذه الورقة البيضاء.
سَوْفَ أَرْسُمُ حَدِيقَةٌ خَضْرَاءُ مُزْهِرَةٌ يَتَوَسَّطُهَا بُحَيْرَةً بَرَّاقَةً تَبْعَثُ فِي اَلرُّوحِ اَلصَّفَاءِ وَسَمَاءِ زَرْقَاءَ زَاهِيَةٍ تَبْعَثُ عَلَى اَلْحَيَوِيَّةِ وَالنَّشَاطِ، وَلَكِنْ لِلْأَسَفِ زَائِرُوهَا أُنَاس لَيْسَ بِأُنَاسٍ يُحَاوِلُونَ جَعْلُ اَلْحَدِيقَةِ مَقْبَرَةً تُدْفَنُ بِهَا اَلسَّعَادَةُ وَالطُّمَأْنِينَةُ، ويحاولون نشر عدوى الإحباط التي بسببها ذبلت الزهور، وَيُرِيدُونَ جَعْلَهَا أَرْضًا قَاحِلَةً لَا حَيَاةً فِيهَا، وَلَكِنَّ هُنَاكَ مِنْ فِي صَدَدِ لَهُمْ أَلَّا، وَهِيَ عَلَاقَةُ اَلْعَبْدِ بِرَبِّهِ حَيْثُ إِنَّهَا سَوْفَ تُدَمِّرُهُمْ، وَلَنْ تَجْعَلَ لَهُمْ أَيُّ وُجُودٍ، وَسَوْفَ يُعَوِّضُ الله الحديقة بِأُذُنِهِ بِأُنَاسٍ يُعْطُونَ لِهَذِهِ اَلْحَدِيقَةِ قِيمَةً، وَيَهْتَمُّونَ بِهَا، وَيَجْعَلُونَهَا مِنْ أَجْمَلِ اَلْحَدَائِقِ.
صحيح أن كلامي خارج سياق السؤال لكن مَارأيك أن نعتبر كلمي رَسْمًا لِفِلْمٍ كَرْتُونِيٍّ
احب بعد زخرفات وطبيعه لذا كورقه فاضيه ارسم قلب وبعد اغصان وارواق وازهار رسمه تعبر عن كيان قلبي ومافيه ولن يفهمه الا غيري سأفرغ كل ما بداخلي في هذه ورقه بيضاء كاغصان مثل هل امور لن يفهمها الا شخص عاش متل حياتي احب رسم كثيرا وكتابه بالورق ولكن بعد مدى طويله من عدم رسم اشعر بأنني فقدت قدره على رسم وانتي ماذا كنتي تفضلين بان ترسمي؟
قد ارسم وجهي كاريكاتير او ارسم شعار حفل وودستوك للموسيقى عام 1969 وهو يد تمسك بالجيتار واقفة عليه حمامة بيضاء او ربما ارسم جبل فوجي باليابان خلف حديقة خضراء بها غدير يسبحة بعض طيور مالك الحزين وتهطل عليه امطار من زهور الكرز (ساكورا).
قد سرحت بخيالي من خلال هذه الرسمة خصوصا أنها تعود لزمن القديم والجميل، هل هذه الرسومات تعبر عن حالتك النفسية حقيقة يا أستاذ أم انها فقط جاءت معبرة عن اعجابك بأحد الأفلام الكلاسكية القديمة او موسيقى ذلك العصر.
لا اعلم اخت عفيفة كنت احب الرسم كثيرا عندما كنت طفلا واثناء المراهقة و مازلت اتذوق فن الرسم وقد ارسم من وقت لآخر بعض الايسكتشات للوجوه او اغلفة بعض الافلام او الالبومات الموسيقية. وفعلا قد اكون متأثر بالفيلم او الموسيقى وقد اتأثر بالمناظر الطبيعية الجميلة حول العالم سواء في البر او في اعماق البحر حيث الالوان الطبيعية الخلابة والمناظر الخيالية الساحرة.
التعليقات