كل عام وأنتم جميعًا بخير بمناسبة قرب حلول شهر رمضان أعاده الله علينا وعليكم باليمن البركات.
دعونا نتشارك الليلة بالعادات المميزة والطرق التي تلجؤون إليها في استقبال شهر رمضان، ما الذي يميز دولتك وشعبك عن غيرك من الدول الأخرى من عادات معينة؟
كل عام وأنتم بخير.
بالنسبة لنا في فلسطين فمن أشهر العادات في اليوم الأول ، الاجتماع على سفرة الإفطار مع العائلة الكبيرة أو بيت الأجداد الذي يجمع الأبناء والاحفاد. ولا بد أن يكون هناك طعام أبيض أو أخضر حتى يكون الشهر كذلك. مثل المنسف( لبن جميد) أو اللبن المطبوخ ( لبن معقود) ، أو الملوخية.
بالطبع طبق القطايف هو الحلوى المفضلة بهذا الشهر والمختلفة الحشوات حسب الرغبة ( جبنة عكاوي، تمر، مكسرات، قشطة)
بعد ذلك يتم الاستعداد لصلاة التراويح في المسجد خاصة الأطفال والرجال بشكل أكبر من السيدات.
وبعد الانتهاء من الصلاة تبدأ زيارة الأقارب وصلة الارحام وتكون النساء المتزوجات متلهفات لزيارة أهلها لها ومن العادات أن يعطوها مبلغ من المال، أو أن يأخذوا معهم بعضًا من مونة رمضان مثل التمر والفواكه المجففة، قمر الدين، تمر هندي ، كركديه ، مكسرات نية .. حسب المقدرة.
مؤخرًا استوردنا عادات جديد من مصر السباقة دومًا بالاستعداد لرمضان، وأصبحنا نزين البيوت بالأنوار والزينة و المفارش الرمضانية ( الياميش)
ولكن أصعب فقرة هي فقرة الألعاب النارية والمفرقعات التي تحدث بعد كل إفطار ، وتفقدني أعصابي.
نتشابه معكم في العديد من العادات الخاصة برمضان في أغلب ما ذكرتي ما عدا أن الوجبة الرئيسية والأكثر شعبية بمصر في أول يوم رمضان هو المحشي والبط أو اللحمة، كأغلبية وليس الكل بالتأكيد.
وبعد الانتهاء من الصلاة تبدأ زيارة الأقارب وصلة الارحام وتكون النساء المتزوجات متلهفات لزيارة أهلها لها ومن العادات أن يعطوها مبلغ من المال، أو أن يأخذوا معهم بعضًا من مونة رمضان مثل التمر والفواكه المجففة، قمر الدين، تمر هندي ، كركديه ، مكسرات نية .. حسب المقدرة.
هذه العادة تحدث لدينا قبل رمضان، بأن يزور الأهل ابنتهم المتزوجة بزيارة بها مؤن لرمضان من مكسرات وزيت وسكر ومكرونة ولحمة -لا اعلم إن كانوا ستستمر اللحمة هذا العام أيضا أم سنقاطعها- وجبن وخضروات وخلافه.
وطبعا الحلوى المشهورة لدينا بمصر الكنافة والقطايف
ومن أكثر المشاهد المعتادة في مصر موائد الرحمن تقدم الفطور لأي شخص لا يملك الطعام، وكذلك الشباب الذين يقفون على طرق السفر لتقديم العصائر للمسافرين وقد لحقهم آذان المغرب، فعلا شهر الخير ويظهر الخير الموجود داخل المسلمين من خلال التعاملات الطيبة.
وطبعا الحلوى المشهورة لدينا بمصر الكنافة والقطايف
بالنسبة لنا الكنافة هي الحلوى الأكثر شعبية طيلة السنة ولكن في رمضان يكون الشوق غالب للقطايف، وتصبح الكنافة في المقام الثاني وتقتصر على العزومات لأنها أسهل وأقل جهدًا.
هذه العادة تحدث لدينا قبل رمضان، بأن يزور الأهل ابنتهم المتزوجة بزيارة بها مؤن لرمضان من مكسرات وزيت وسكر ومكرونة ولحمة -لا اعلم إن كانوا ستستمر اللحمة هذا العام أيضا أم سنقاطعها- وجبن وخضروات وخلافه.
هذه عادة نمارسها قبل رمضان أو في اول يوم به، لكن ايضًا يجب زيارة الارحام في الشهر الفضيل ودعوتهن على المنزل لتناول الإفطار سويًا.
في مصر لدينا عادة "موائد الرحمن"، وفيها يُقدم الطعام بدون مقابل مادي لكل من يرغب في الإفطار بها، ويا لها من عادة جميلة. وعلى الجانب الآخر توجد عادة أجدها كوميدية بطريقة ما :)، وهي وقوف بعض الأشخاص وقت أذان المغرب على الطرق لإكرام سائقي السيارات في هذا الوقت، في الواقع هو إكرام بالإكراه لأنك لا بد أن تأخذ العصائر والحلويات منهم حتى ولو لم ترغب في ذلك.
وهي وقوف بعض الأشخاص وقت أذان المغرب على الطرق لإكرام سائقي السيارات في هذا الوقت، في الواقع هو إكرام بالإكراه لأنك لا بد أن تأخذ العصائر والحلويات منهم حتى ولو لم ترغب في ذلك.
لا أعلم إن كان لائق قولي، وأعلم أن نية البعض قد تكون حسنة، ولكن يوجد هذه الفئة في جميع البلاد وهذا شيء جيد، ولكن مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي أصبحوا يستغلون هذه العادة من أجل صنع المحتوى وجمع المشاهدات فقط، أكره استغلال العادات الجيدة لهذه الأمور، إذا كانت نيتهم تذكير غيرهم بفعل الخير، يمكن ذلك من خلال فيديو بسيط وليس 20 دقيقة من أجل الأرباح.
كل عام والأمة الاسلامية بخير وعافية
بالنسبة لعاداتنا في رمضان في الجزائر تختلف من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب.
مثلا نحن في الجنوب بالنسبة عاداتنا في الافطار يتم تقسيمها الى ثلاث وجبات و سهرة بعد التراويح، ولكن في الشمال يتم اقتصار كل الوجبات في وجبة واحدة فقط.
هذا يعتمد على ذوق كل عائلة .
البعض يأخذون الفطور على مرحلتين ، مثلا في المناطق الوسطى والغربية يأخذونها على مرتين الى ثلاث مرات، كسر الصيام بالتمر والشربة ثم الذهاب للمسجد وصلاة الجماعة ثم العودة للافطار الاساسي، حيث توضع الاطباق الاساسية الثقيلة ثم بعد التراويح التحلية والشاي مثلا، وهناك من يفطرون على مرحلتين فقط اما بعد صلاة المغرب مباشرة او بعد الترويح مباشرة.
نحن في الشرق نفطر على جلسة واحدة بعد المغرب مباشرة، مع تحلية بعد التراويح لكنها ليست اجبارية ولا يجب ان تجتمع العائلة من جديد فيها.. في حين ان مناطق اخرى تعتبر اعادة الاجتماع من جديد على المائدة بروتوكول لابد منه حتى لمجرد التحلية والشاي وهذا تكلف بالنسبة لي.
كل عام وأنتم بخير ، تشترك أغلب الدول الإسلامية بطقوس والشعائر الدينية بينها .
وبالأخص أنا من فلسطين- قطاع غزة ، أشهر العادات في اليوم الأول من رمضان اجتماع أفراد العائلة بشكل ممتدد " الأبناء والبنات المتزوجات" وغالبًا يكون الإفطار من الأكلات التقليدية ، الفتة ، المقلوبة ، الملوخية .
ثم يتوجه الرجال والنساء وحتى صغار لأداء صلاة التراويح ، ومن ثم التزاور بين الأقارب والمعايدة بالشهر الكريم .
وكما أشارت ديما ، باتت حديثًا تزيين البيوت بالأضواء والفوانيس كمظهر مأخوذ من ثقافة المصرية ، ولكنه اضاف أجواء خاصة وجميلة خصوصًا في الشوارع أدخل البهجة تماماً.
ومن ثم التزاور بين الأقارب والمعايدة بالشهر الكريم .
هل الزيارات عندكم تبدأ من أول يوم؟
أفضل أن يكون أول يوم للعائلة وللشعائر الروحانية، بعيدًا عن الزيارات والاستقبال لأنها تأخذ وقت من الشخص، وفي رمضان الوقت يكون ضيق.
التعليقات