• ما الأفضل: اكتساب عادة صحية وجيدة، أم الإقلاع عن عادة سيئة؟

العديد منا بلا شك، يحاول اكتساب عادات جديدة وجيدة في حياته، كالاستيقاظ الباكر، وممارسة الرياضة، إلخ..

لكن في نفس الوقت يهمل الكثيرون مسألة اقتلاع العادات السيئة، والتي هي بنفس أهمية اكتساب العادات الجيدة، فمثلا شخص ما يدخن ويريد ممارسة الرياضة، ما الأكثر أهمية؟ اقتلاع عادة سيئة وهي التدخين، ومن ثم يمارس الرياضة، أو العكس؟

الإشكال أن العديد يجمع بأن الإقلاع، أصعب من الاكتساب، خاصة لو كانت عادة سيئة طويلة اعتدتها..

ومن بين الطرق التي تساعد على الإقلاع على العادات السيئة: محاولة برمجة العقل، على البديل، فمثلا من لديه عادة قضم الأظافر، يحاول أن يغيرها لتناول مقرمشات، أو شغل يديه بأمر ما.. ونفس الأمر للشخص الذي لديه عادة مشاهدة التلفاز طوال اليوم، البحث عن بديل كمنصة تعليم، او مشاهدة أمور نافعة.. وهكذا دواليك..

  • عادتي هي إدمان القهوة ولا أنسى التسويف

بعد 3 أسابيع، أسعد أن أخبر نفسي أني نجحت في تخطي أسوء عادتين لي، التسويف وشرب القهوة، فأما التسويف وأخواته من مماطلة وكسل، فقد عانيتهم طويلا، حتى بدأت أنضبط وأضغط على نفسي، وألتزمت بأي شيء أضعه، وشيئا بدأت تظهر لي النتائج، بالرغم من أني نادمة على ما فات.. وكان الأمر صعبا وللغاية

والقهوة بدأ أمرها كتقليد، أن أشربها وأجرب، المرة الأولى كانت مرة، لكن اعتدتها حتى أصبحت أشرب 3 أكواب يوميا في بعض الأحيان، بدأ الأرق والسهر يصيبني، وجرت علي القهوة هلم جرا من العادت السيئة: السهر-الأرق-التعب..

بدأت أعوضها بالشاي، وفي بعض الأحيان أقراص فيتامينات المنشطة كي لا أضطرها، حاليا لم أعد أشربها أبدا..

الكثير منا يحاول اكتساب عادة جيدة، وينسى الأساس: ألا هو انتشال نفسه من العادات السيئة، عنك أنت ما هي العادة السيئة التي تعرف أنها تدمرك، وتحاول الإقلاع عنها؟