أعمل حاليًا على مشروع مدة تنفيذه ثلاثون يومًا، وهي المرة الأولى التي أعمل فيها على مشروع يمتد لهذه المدة الطويلة، لأن أطول فترة عملت عليها من قبل لم تتجاوز أسبوعين تقريبًا. والآن بعد أن تجاوزت نصف المدة، بدأت أشعر أن الحماس الذي كنت أملكه في البداية بدأ يقل تدريجيًا. لم يعد الحافز كما كان في الأيام الأولى، وأصبحت أشعر ببعض الفتور أحيانًا رغم أن المشروع يسير بشكل جيد. فكيف يمكن أن أحافظ على حماسي واستمراري بنفس الطاقة طوال فترة تنفيذ مشروع طويل؟
ماذا تفعل حين يبدأ حماسك بالانطفاء أثناء تنفيذ مشروع طويل؟
أرى أن هذا أمر طبيعى .. يحدث مع الكثير
وأعتقد أن الحل عندك أو أحد ممن حولك ،، فأنت تعرفين لماذا بدأت المشروع وما هو الحافز
ولا تنظرى للمدة ولا تقيمى بالمدة أو فترة العمل وركزى على الجودة
وغذا كان بجانبك من يدعمك معنوياً فتحدثى معه ليس على المشروع فقط
وحاولى أن تسترخى قليلا من حين لآخر ولو هناك امكانية لتغيير المكان أو الغرفة .. افعلى
وفبل كل هذا توضأى وصللى ركعتين واطلبى من الله أن يعينك واطلبى منه ما تشائين
ان تحافظي على الحماس والطاقة بنفس الوتيرة ونفس المستوى اعتقد هذا غير ممكن أو على الأقل يحتاج الى دربة طويلة جدا، لسنوات حتى تستطيعي أن تجدي ما يناسب شخصيتك مئة بالمئة، لذلك اعتقد أن الحل هو محاولة التكيف المؤقت أولا، وايجاد طرق لحل المشاكل المتكررة حول الانتاجية، ووضع خطة تطوير واضحة ومتابعة المتغيرات لحين ايجاد ريتم ثابت للعمل،وقتها يصبح العمل يفرض نفسه وطاقته.
للحفاظ على حماسك طوال مشروع طويل، ركّزي على تقسيمه إلى أهداف صغيرة وواضحة، بحيث تشعرين بالإنجاز المستمر. اجعلي لديك جدولاً مرناً يوازن بين العمل والراحة لتجنّب الاحتراق الذهني. ذكّري نفسك دائماً بالسبب الأساسي وراء المشروع وما الفائدة المرجوة. احتفلي بالإنجازات الصغيرة لتجديّد حماسك وزيادة دافعيتك. أحطي نفسك بأشخاص إيجابيين يدعمونك ويحفزونك. وأخيراً، استثمري في تطوير مهاراتك أثناء المشروع، فهذا يعزز شعورك بالتقدّم والتحفيز الذاتي.
التعليقات