حاولت كثيرا الاقلاع عن التدخين , أقسمت، قطعت الوعود، استخدمت البدائل، حاولت بالعقل والعاطفة، لكنني كنت أضعف من السيجارة في كل مرة. أعود وكأن شيئًا لم يكن, أحيانًا كنت أتركها لأيام، ثم تعود أقوى، ومعها الشعور بالفشل, حتى أكرمني الله.
حين بدأت العمل الحر من المنزل، تغيرت حياتي من الداخل.
أصبحت أقضي وقتا أطول بين أطفالي، أراهم كل يوم، أشاركهم تفاصيلهم.
وفي لحظة صادقة، نظر إلي أحد أبني وقال:
"أبي، لماذا تدخن وإنت تعرف بإنها مضره؟"
هذه الجملة البسيطة حركت شيئا عميقا بداخلي.
شعرت بالخجل، وشعرت بمسؤوليتي كأب، كقدوة، وكإنسان يعيش بينهم.
دعوت الله بإخلاص أن يعينني، وبدأت المحاولة من جديد.
لكن هذه المرة، كانت بيئة العمل مختلفة
- عمل مرن، لم أعد أهرب من ضغوط المكتب إلى "فاصل نيكوتين"
- لم أعد محاطا برفاق الدخان
- بيئة هادئة، قريبة من العائلة، تساعد على الهدوء وضبط النفس.
العمل الحر لم يبعدني فقط عن التدخين… بل قربني من نفسي ومن أولادي.
اليوم، أحمد الله أنني أعيش حياة أنقى، بلا دخان، بلا تعب مستمر، وبنفس أكثر حرية.
من خلال تجاربكم مع العمل الحر : كيف كان للعمل الحر اثر ايجابي على نمط الحياة ؟
التعليقات