كمستقل، متى تقول أنك تمتلك مهارة وتدرجها في قائمة خدماتك؟

اولا الممارسة والتطبيق اي يمكنك تطبيق ما تعلمه في مواقف حقيقية، سواء في العمل أو في الحياة اليومية، لتحسين قدراتك وتطوير مهاراتك و يمكنك المشاركة في المشاريع والتحديات ويمكن أن تساعد على تطبيق هذه المهارة الجديدة في سياق عملي. او الانضمام إلى فرق العمل أو المشاركة في المسابقات والتحديات التي تتطلب استخدام المهارة المكتسبة .

او طلب الملاحظات من الآخرين سوف يساعدك على تحسين المهارات وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تطوير. يمكنك طلب ملاحظات من الزملاء، أو الأصدقاء للحصول على تقييمات بناءة . ولا ننسى التقييم الذاتي هذا يساعد على قياس التقدم وتحديد النجاحات والتحديات. يمكنك مراجعة أدائك بانتظام وتحديد المجالات التي تحتاجها إلى تحسينها وتطويرها

يمكن ذلك عن طريق الاختبار، فمثلا بالدورات المعتمدة أو الدورات القوية التي يمكن الاعتماد عليها يختبرونك بالنهاية، فمثلا دورات البرمجة التي تقدمها أكاديمية حسوب يختبرونك بالنهاية مثلا بإنشاء تطبيق أو موقع ويب كل على حسب الدورة طبعا، المقصد أنه يختبر قدرتك على تقديم الخدمة أو المهارة التي تعلمتها، وهكذا لأي مهارة أخرى، اختبري نفسك بها وقارني النتائج إن كانت مناسبة للبدء يمكنك إدراجها وإن لا يمكنك تطويرها

هناك مشاريع على مستقل تحوي تفاصيل الطلب كاملة، فيمكنك إذًا تنفيذ إحداها لنفسك بدون تقديم عرض بالطبع، ثم تعرضين الناتج عبر مراسلة منفذ الطلب أو غيره من رواد المجال مع تضمين رابط الطلب. منهم من سيجيب وتكون في ملاحظاته القيمة والفائدة.

أنا أرفض فكرة أن يتم تقييم المهارة من الجهة التي باعت لي محتوى تعلمها، وأعتقد أن التقييم هنا سيكون زائف، وغالباً أتواصل مع أصحاب الخبرة للحصول على تقييم وتعديل ونصيحة، فمثلاً عندما تعلمت كتابة مقالات السيو تواصلت مع شخص أعرف أنه خبير فقال أن النماذج جيدة للغاية، وهنا قلت له هل توافق على أن أعمل معك بهذا المستوى فهنا رفض وطلب مني تطوير بعض المهام حتى تكون مهاراتي كاملة، ولا أميل للتصريح عن مهارة إلا عند إتقانها، وأذكر أنني لم أعلن عن قدرتي على كتابة الشعر إلا عندما تأكدت من براعتي فحصلت بهذا العام على المركز الأول عربياً في كتابة شعر الفصحى بتصنيف الشباب، ولكن هناك فئة تميل للإعلان عن مهاراتها لمجرد أنهم عرفوا بعض المعلومات عنها وأرى أن تصرف هؤلاء خاطئ للغاية.