عادةً ما أبدأ أيامي الأولى في أي شركة بالقدوم بعقلية إنتاجية عالية الطاقة خاصة إذا كانت المهام الأولية أعرفها ١٠٠% وهذا لكي أثبت جدارتي، هذه المرة جربت العكس بعد سماع هذه النصيحة في كتاب اسمه قواعد السطوة، قمت بالدخول للشركة بسذاجة وتبنّيت سلوك ضعف تقريباً بين الجميع بالتواصل والانتاجية وخاصة مع المدير.

حين تكلمت بطريقة غير واثقة وقللت إنتاجيتي بدأت المساعدات تأتيني من كل زاوية بالشركة وهذا اختصر عليّ أهم مرحلة يجب أن أقوم بها بنفسي وهي كسر للجليد بيني وبين الآخرين من الموظفين، تحقق هذا الأمر بسهولة وبالإضافة إلى ذلك حققت تقرّب من المدير من ثالث يوم لإن أصحاب الإدارات يأتمنون أكثر ويرتاحون أكثر للضعيف الغير قادر على مجادلتهم ونقاشهم بحدة والذي يسأل ويُظهر دائماً ولكن بدون إزعاج حاجته لمديره أمام الجميع.

ما رأيكم أنتم بهذه الاستراتيجية وكيف ترونها؟ شاركوني آرائكم!