بالنسبة لي عموما، إذا لم أكن أعمل طيلة اليوم، أو أضيع معظم اليوم وأهدره فيما لا يفيد، أرجع إلى نظام مؤمن به منذ الصغر (مع إني لا أعمل به بنكلة)، وهو تقسيم اليوم إلى ثلاث

ثماني ساعات نوم (لا أستغني عن النوم أبدا، وقد أزيد فيه، مع إني قادر على السهر بالطبع والتطبيق)

ثماني ساعات عمل، تزيد ولا تقل.

ثماني ساعات، منها ثلاث ساعات لتناول الطعام (أقل واجب ولكن حتى الطعام لم يعد متوفرا)، وخمس ساعات، موزعة ما بين العبادة والأسرة، وبعض المشاوير، ومحاولة الإلتزام برياضية، القراءة، ومشاهدة فيلم. وبالطبع قد لا تكفي الخمس تلك، لذا ربما يأتي الدور لتعاقب الأدوار، يوم مع صديق، يوم مع العائلة، وأغلب الأيام مع نفسي وهذا أفضل (أن أكون مع نفسي).