أشعر بإثارة كبيرة عند بداية كل مشروع ولكن هذه الإثارة تتحول غالباً معي بسرعة إلى توتر عندما يتجاهل العميل موعد نهائي واقعي ويختار آخر غير واقعي بالمرّة، تعلّمت من تجربتي أنّ هناك مفتاح لهذا الموضوع وهو معرفة كيفية التعامل دون التضحية بسلامتي النفسية أو جودة عملي.
ولذلك اطلب تفاصيل تسليمات المشروع منه، سيساعدني هذا سريعاً "أحياناً خلال المحادثة نفسها" من تقدير فهمي لنطاق مساحة المشروع وتحديد أقرب موعد طموح ممكن لا يمكن التنازل عنه، وهذا عن طريق ما اسميه "الدليل العملي فوق أي رغبة" حيث أبحث عن مشاريع مماثلة أعرف مدّة تنفيذها وأقدّمها للعميل لأوضح له هذا وأضيف طبقة من المصداقية إلى طلبي للحصول على موعد أكثر واقعية.
وأبيّن له أنّ الأمر يمكن التحكّم فيه بطريقة أخرى وهي تقليص ميزات وتفاصيل المشروع نفسه، وهذا الأمر أقدّمه رغبة في إظهار مدى مصداقيتي وحرصي على التعاون، هذا نهجي ببساطة وأحبّ الاستفسار عن التجارب والنهج الذي تعملون به أنتم، شاركوني تجاربكم!
التعليقات