حديث الساعة في هذه الفترة ساعدني في جني حوالي 500 دولار في أقل من أسبوع، لم أكن أصدق الحقيقة كيف يمكن لشئ ما أن يساعدني في الانتهاء من هذا المشروع بهذه السرعة. تحدثت مع نفسي حينها وجلست أحلل كم المدة التي كنت قد استغرقها في هذا المشروع ،واكتشفت أنه لولا الأداة التي استخدمتها لكنت استغرقت حوالي 3 أشهر للانتهاء من المشروع. بما إن لكل نجاح ضريبة يجب أن تدفع، فضريبة نجاح مشروعي كانت أنني أصبحت مدمن لاستخدام الذكاء الاصطناعي لأداء مهامي، والضريبة الأخرى هي أن أدوات الذكاء الاصطناعي مكلفة إلى حد ما.

الأمر لم يكن بهذه السهولة الحقيقة، لقد كنت أجلس حوالي 8 ساعات يوميا لمدة أسبوع لإنهاء المشروع. أغلبنا يعتقد أن من يستخدم الذكاء الاصطناعي في أعماله يبذل جهدًا قليلًا، لكن لا ليست حقيقة. الكثير منّا يستخدمه لتسريع تسليم المشاريع وليس للتفكير والتخطيط والتنفيذ، فهو في النهاية وسيلة ليس سحرا.

أداة مليئة بالأخطاء وفشل المشروع حتمي لا مفر منه إذا اعتمدنا عليه كليا، الخبرة في استخدامه مطلوبة. أحيانا أعتقد أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي يحتاج لخبرة أكثر من المشروع نفسه، لذلك لنسأل أنفسنا.. هل نتعلم أكثر عن برمجيات الذكاء الاصطناعي أم نتعلم أكثر في مجال عملنا الأصلي؟