الذكاء الاصطناعي VS العمل الحر

هل سوف يحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في مجالات العمل الحر عبر الإنترنت؟

أظن أن هذا وارد ولكن بشكل جزئي، بمعنى أنه قد تختفي بعض الوظائف فقط وليس جميعها في السنوات القادمة، من ضمن الوظائف المهددة "التصميم" خاصة أن هناك العديد من التطورات السريعة في هذا الأمر وكلها تسهل من أمر التصميم بمختلف أنواعه لأي شخص ليس لديه خبرة كافية مما يقلل من فرصة العاملين في هذا المجال.

انت كمستقل هل تضررت من تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملك؟

بالنسبة لي فالأمر غير مضر الآن، ولكن في نفس الوقت فإنه محير، خاصة أنني نويت مؤخراً أن أدخل مجال التصميم، خاصة أن لدي خبرة جيدة به ولكن في ظل التطور السريع في هذا المجال كما قلت فإن تعلمي هذا المجال من الصفر إلى الإحتراف مخاطرة، فقد اتعلمه ثم اكتشف أن الطلب عليه أصبح قليلاً أو معدوماً، لذا فأنا أؤجل الدخول لهذا المجال وأكتفي فقط بتعلم الأساسيات والعمل على بعض البرامج مثل PicsArt و فوتوشوب.

لا استبعد أبدًا أن يحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في العديد من المجالات عبر الإنترنت، خاصةً أنه بالفعل قد اقتحم مجالات عدة منها مجالات الدعم وخدمة العملاء، والتسويق، والصناعات التحويلية، والفن والترفية، ومتوقع أن يسيطر بمجال البناء.

انت كمستقل هل تضررت من تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملك؟ 

حتى الآن لا، فمع توافر أدوات ذكاء اصطناعي للكتابة لكن ما تزال تحتاج لكاتب ماهر لتعديل وتحرير النص.

يوجد هناك اكثر من اداة تستخدم في كتابة الآف الكلمات بدقة عالية، دون تدخل بشري كل ما عليك هو كتابة العنوان او الجملة المراد الكتابة عنها، وسوف تجد مقالة كاملة قد كتبت كل ما عليك تنثيقها ونشرها. 

أتخيّل نفسي أقرأ مقالة من كتابة الذكاء الاصطناعي، برأيك، هل سأشعر بأنها مقالة حقًا؟ هل سأقرأها إلى نهايتها؟ صدقني سأجد بها شيء بها مفقود. فببساطة أليس الكاتب هو من يوظف تفكيره الإبداعي والنقدي والعاطفي اثناء الكتابة؟! اذا كيف لي أن اقرأ مقالة لم أجد نقد الكاتب و لم يوظف عواطفه وابداعاته بها!

مجال تصميم وبرمجة المواقع

لو تحدثنا في المجال البرمجي، هل سيقوم الذكاء الاصطناعي بكتابة كود؟ وإن حقًا حصل هذا الامر مستقبلًا هل سيكتبه بالجودة المطلوبة مثلما يفعل الانسان؟

أما بالنسبة للتصميم، فما ينطبق على الكتابة ينطبق عليه، فالتصميم يحتاج إلى الجزء العاطفي، والجزء العاطفي لا يتواجد إلا عند الانسان برأيي!

هل سوف يحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في مجالات العمل الحر عبر الإنترنت؟ 

لا ، الذكاء الاصطناعي لا يمكنه أن ينافس مستقل ربما هو يكمل قدراته مستقبلا لكن أن يحل محله البتّه على الأقل في الوقت القريب.

هل مجالات أخرى يستخدم فيها الذكاء الاصطناعي غير التى ذكرتها؟ 

ربما مجال إدخال البيانات، كونه لا يحتاج إلى مهارات بعينها، بالاضافة إلا أنه لا يحتاج إلى الجانب العاطفي. ربما التدقيق اللغوي أيضا ولكن رأينا تطبيق Grammarly وكيف له دور في هذا الامر، مع أنه قد نجد بعض الاخطاء به

ما رأيك في الذكاء الاصطناعي عموما سواء على شبكة الإنترنت او على أرض الواقع؟ 

لا يمكن أن ننكر أهميته ولكنه لن يحل محل الانسان في الكثير من الوظائف.

انت كمستقل هل تضررت من تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملك؟ 

لا

مرحبا أخي ممدوح بخصوص الذكاء الاصطناعي متواجد في كثير من المجالات ومنذ مدة خصوصاً في المصانع ويتمثل في الروبوتات التي تعمل على التصنيع مما أدى إلى زيادة كبيرة في جودة المنتوج وسرعة تصنيعه، كذلك من فوائد الذكاء الاصطناعي إحلاله في أعمال تتطلب دقة عالية ومعقدة وسرعة تنفيذ يصعب على الكادر البشري القيام بها وعندك كأمثلة المجال الطبي والزراعي، فليس هنالك ضرر بالعكس تزداد الفائدة، أما بخصوص عما تفضلت به فلا أرى من وجهة نظري إنه تهديد للمستقل بالأعمال الحرة بالعكس برامج ستساعد على خروج المحتوى ذا جودة وبطريقة علمية بوجود بيانات شاملة وواسعة ومنظمة وتتوافق مع متطلبات تحسين أنظمة البحث - السيو - كذلك ستختصر على كُتاب المحتوى طول التفكير فيما يكتب وتعمل على سرعة إنجازه.

1- بخصوص الاحلال، برامج الذكاء الصناعي مهما وصلت إليه من تطور لا تعمل من تلقاء نفسها، هي مجرد أدوات تساعد الإنسان وهو المنفذ الأول لها والمتحكم بها.

2- نعم هناك الكثير من المجالات مثل صناعة الإعلانات المرئية والسمعية والمكتوبة، إكمال وتصحيح الأوامر وما شابه في لغات البرمجة، تحويل النص الكتابي إلى صوت والعكس، إعادة كتابة وصياغة المكتوب، كتابة القصص، التصميم، تحويل الكتابة أو الصوت إلى رسم جرافيكي، إنشاء حملة بريدية وكتابة محتواها، صناعة مقاطع فيديو، تجميع بيانات لمنتج وعمل حملة تسويقية، هناك العديد من المجالات قد تطرق إليها الذكاء الاصطناعي.

3- رأيي في الذكاء الاصطناعي كثير ممتاز وقد سهل علينا أمور كثيرة كنا نراها تعيق مشوارنا.

4- لا لم أتضرر بالعكس إستفدت الكثير وفي مجالات عدة لذا قمت بتخصيص مبلغ سنوي قدره 3000$ فقط أستعمله على أدوات وبرامج الإنترنت ولدي حالياً 5 برامج لكتابة وتصنيع المحتوى بكل مجالاته، 5 اشتراكات في أكبر برامج السيو وبحث الكلمات الافتتاحية، 2 برامج للكشف عن جودة وحصرية المحتوى، 2 برامج للمحتوى الصوتي، 1 برنامج تصحيح أخطاء لغات البرمجة، 4 برامج البحث عن الإعلانات التسويقية والتجسس على الإعلانات الناجحه باليوتيوب والفيسبوك والانستجرام والتويتر وجوجل وتك توك وبنترست، 3 برامج البحث عن المنتجات الفائزة للبيع والتجسس على أفضل المتاجر، 4 برامج سحب الايميلات حسب نوعية المجال - النتش - من مواقع التواصل الاجتماعي، 2 برامج إرسال الايميلات بكميات كبيرة وتنقيتها، برنامج إرسال الايميلات والرسائل النصية لأي مشترك على الفيسبوك والانستجرام والتويتر والتلجرام والواتساب وسكايب، 3 برامج متخصصة بحملات الافلييت وCPA، وحالياً وجدت برنامج صيني يقوم بسحب تصميم أي موقع أو صفحة ونسخها بالضبط فقط إنت عليك التغيير حسب رغبتك، لكن المشكلة فيه الاشتراك شهري وغالي 250$ 🙁ويوجد لدي برامج سحب الأخبار من المواقع العالمية مباشرةً بجميع المجالات وجمعها في موقع إخباري واحد، برنامج خاص بإدارة متاجر الدروب شيبنج ومتابعة المخزون عند المورد وتعديل بيانات المنتجات بالمتجر آلياً ومتابعة الطلبات من بداية تقديمها إلى الإستلام، كل هذه البرامج والأدوات تعمل بالذكاء الاصطناعي اما الجانب البشري فقط يتوقف على التحكم بها وتسييرها أخي العزيز 🙂 وأخيراً هذه المقالة كتبت بالذكاء الاصطناعي أنا فقط قمت ببعض التعديلات 😊

في مجال الترجمة، يلعب الذكاء الاصطناعي يدور مهما في تسهيل عمل المترجم وتوفير الوقت، ولكن لا يمكن أبدا تقديم النسخة النهائية من العمل دون تدقيق مترجم بشري لأن الترجمة الدقيقة غير متاحة من خلال أي أداة حتى الآن. فيوجد العديد من الأدوات التي يستعملها المترجم ويطلق عليها CAT tools, وهي دائما في تتطور وتحسن مستمر إلى جانب ما نعرفه من خدمات ترجمة غوغل وreverso وغيرها.

في مجال الترجمة، وعلى الرغم من دور الذكاء الصناعي وتطوره، إلا أنه لا يمكن أبدا الاكتفاء بها ولا حتى في المستقبل، لأن الترجمة، وخاصة في المجالات الأدبية، تحتاج ذوقا وأسلوبا غير حرفيا لا يتماشى مع طريق عمل الأدوات. ولكن ذلك لا يعني أن عمل المترجم لا يتأثر، ففي الكثير من الأحيان، بات يمكن الاستغناء عن خدامات الترجمة في بعض المجالات واستبدالها بخدمات تدقيق لغوي فقط وهي تعتبر أقل سعرا.

اريد ان أشير إلى معلومة صديقي ممدوح وهي أن الذكاء الصناعي من المتوقع بحلول 2025 سيتم استبدال 85 مليون وظيفة بالذكاء الصناعي و بعد سنوات من ذلك ستختفي كل الوظائف التي نعرفها بشكلها التقليدي، والتي نعمل عليها كمستقلين من ضمنها أيضا، في مقالة قرأها مؤخرا عن خطر الذاء الصناعي وصل باحثون إلى أنه بإمكانه اليوم أن يكتب نص أدبي شبيه جدا بما يكتبه أكثر الكتاب حرفية، وحتى أكثر المجالات إنسانية اتصاع الذاء الصناعي أن يجد لنفسه مكانا فيها، قبل مدة قصيرة استطاعت فرقة بحث غربية انتاج مقطوعة موسيقية كلاسيكية شبيهة بالمقطوعات الأصلية لباخ لدرجة لم يكن في مقدور المتخصصين إكتشاف انها مقطوعات مؤلفة من طرف لذكاء الصناعي، لا أحب أن أتشائم لكن علينا تقبل هذه الخسارة أمامه كمستقلين والبحث عن مجالات أقل تنافسية معه.

ادعوك لقراءة هذين المقالين سوف يجيبان عن الكثير من أسئلتك: