منذ فترة قريبة رأيت مساهمة لأحد الزملاء يسأل عن مدى مسؤوليته في تطوير تطبيق لشخص يربح المستخدمين من خلال مشاهدة الإعلانات عليه، وأنه شبه متأكد أنه لم يعطي أحد منهم شيء ويحتال عليهم، وقد طلب منه مرة أخرى تطبيق آخر والزميل متردد هل عليه مسؤولية أخلاقية في ذلك.
هذا مجرد مثال لتحديات أخلاقية كثيرة تقابلنا، وبعيدا عن الأمور المحسومة مثل التي تتعارض مع الدين والعقيدة، هناك أمور أخرى أشعر بالحيرة بها، وحتى أجد ردود فعل متباينة، على سبيل المثال
تطوير تطبيق للتداول، أو تصميم صور لمشاهد رومانسية، أو كتابة محتوى خاص بعمليات التجميل وما يتعلق بها، ترجمة نصوص لا تتوافق مع مبادئنا أو أشياء بها شبهة مثل ترجمة الأفلام. وأحيانا يكون لدينا شك حول مصداقية المحتوى فهناك أحيانا نصوص تظهر وكأنها مضللة، كمقالات تؤكد أن التطعيمات مجرد خدعة من شركات الأدوية للناس، والعديد من الحالات.
هذه المواقف المحيرة تجعلني انقسم لشقين، شق يقول أني مسؤول عن أي شيء أشارك فيه حتى ولو كمستقل، وشق ثاني يقول أني لا علاقة لي بأي شيء سوى الجزء الذي قمت به، وما بعد ذلك لا يخصني، لهذا أردت أن استمع منكم حول كيفية تنظيمكم لهذه الأخلاقيات في العمل.
التعليقات