أهذا ممكن من الأساس؟ هذا هو السؤال الذي سألته لنفسي عندما قرأت عن هذه الفكرة التي تحاول استغلال فترات الراحة أو المماطلة أو الكسل التي نمر بها بشكل منتج. فبدلاً من السماح لهذه الأوقات بعرقلة إنتاجيتنا بشكل تام، وجدت أنه يمكن الاستفادة من هذه الأوقات فيما قد نسميه "المماطلة المنتجة".
فعلى سبيل المثال عندما أشعر بالحاجة إلى المماطلة أو بالكسل أثناء العمل على مشروع كبير، فإنني أعيد توجيه تلك الطاقة نحو مهام أصغر وأقل تطلبًا فقد يكون هذا المشروع يحتاج لتنظيم بعض الملفات أو لتنسيقها أو قد يكون بريدي الإلكتروني يحتاج إلى التنظيم أو أنه لدي الكثير من الرسائل غير المقروءة، ورسائل قرأتها ولكن لم أرد عليها وما إلى ذلك، فاستخدم هذه الفترات في التخلص من تلك المهام البسيطة التي لا تحتاج لتفكير كثير.
هذه الاستراتيجية لا تستغل وقتي بشكل جيد فحسب، بل تضمن أيضًا أنني أحرز تقدمًا مستمرًا طوال يوم عملي. فمن خلال معالجة هذه المهام الأقل تعقيدًا خلال هذه الفترات ويعد هذا النهج بمثابة متنفس لي أيضًا يسمح لي بالعودة للعمل بنشاط وذهن صافي.
وأنت كيف تتعامل مع المماطلة أثناء العمل؟
التعليقات