يمثّل صندوق الرسائل منطقة خاصّة للغاية على منصّة مستقل. وذلك لأنه يسلّط الضوء على مراحل بعينها من المشروعات. وقد اكتسبتُ المزيد من الخبرة في هذا الصدد التي ساعدتني على تحديد نوعيّة العميل ورحلته بدقّة.

بمجرّد أن نرى الإشعار الأحمر فوق صندوق الرسائل، فهذا يعني 3 احتمالات من النادر ألّا يكون أحدها صائبًا.

  1. عميل يرشّحنا بالفعل لمشروع خاص. وعادةً ما يصاحب الرسالة إشعار في هذه الحالة.
  2. عميل يستفسر عن إمكانيّة التعاون معنا حول مشروع مستقبلي.
  3. عميل يستفسر حول عرض قدّمناه على مشروعه.

وعليه، فأنا في هذه الحالة، بمجرّد ما أن أرى الرقم باللون الأحمر على صندوق الرسائل، أتحسّس مجموعة من الآليات الخاصة. والتي لا تناسب سوى صندوق الرسائل.

الخطوة الأولى للحصول على تجربة رسائل ناجحة على منصّة مستقل تتمثّل في معرفة الغرض من التواصل. أحدّد أوّلًا غرض الرسالة بعبارة مختصرة من كلمة أو كلمتين. بهذه الآلية البسيطة أعرف من أين أبدأ.

بعدها أركّز على المناحي التي اكتشفتُ مع الخبرة أنّها تحسّن من جودة مشروعنا وحسابنا في العمل الحر، وتعتمد على الرسائل بشكل جذري. من أبرزها:

  • متوسّط سرعة الرد، وتأثير سرعة استجابتنا للرسائل عليه.
  • ما يصدّر الاحترافيّة لأصحاب المشاريع.
  • أدوات إقناع صاحب المشروع بقدرتنا على تنفيذه.
  • الفرق بين التواصل عبر الرسائل والتواصل في نقاش الصفقة.

شاركونا تجاربكم ومواقفكم في هذا السياق. ما هي أهمّية صندوق الرسائل بالنسبة إليكم على "مستقل"؟ وكيف نستفيد من صندوق الرسائل بالطريقة المثلى؟