قال محمد علي كلاي: «كرهت كل دقيقة من التدريب، ولكني كنت أردد دائماً: لا تستسلم، اتعب الآن ثم عش بطلاً بقية حياتك!».
غايتك النبيلة في إدخال السعادة إلى قلوبنا أمر غاية في الروعة، على أنني شاهدت هذا الاقتباس ورغم جماله وما يدخل إلى القلب من طاقة كبيرة إلا أنني أشعر بأنّ هذا الاقتباس مضر بحياة الإنسان السعيدة! غريب ربما ما أقوله ولكنّهُ مبني على تفكير فعلي بحالي منذ فترة طويلة، لي حلم الكتابة واستمريّت تقريباً آخر سنتين بلا أي انقطاع عنها ولا يوم، كتابة وتدريب بشكل مستمر، ألوف من الصفحات، إلى أن تفطّنت إلى أمر دفعني إليه أخي بنظرة متبصّرة في حالي، قال لي بالحرف: ماذا لو كانت أعمارنا قصيرة؟ هل يجب فعلاً أن نقضيها بهذه الطريقة بدون أي تركيز على اللحظة الراهنة إلا بالتدريب؟ - كان كلامه ثقيلاً عليّ لحظتها ولكن شعرت بأنّهُ لا يُجانب الحقيقة وخاصّة بعد وفاة واحد من أقراني، قريب لي في العائلة بذات عمري، هذا شكل عندي مصدومية كبيرة جعلتني أومن بأنّني أعيش للحظة هذه من اليوم ولن أعدّ للمستقبل إلا ما يحتاج دون أن أخسر أي لحظة سعادة نهائياً، كما يقول عدنان إبراهيم بقول يؤثّر فيّ دائماً: السعادة لا تؤجّل.
التعليقات