طرح الكثير من الأصدقاء عدّة تجارب مع أداة "أنا" التابعة لشركة "حسوب". وقد تناولوا الكثير من الجوانب والمميّزات التقنيّة فيها. سواء على صعيد اللوحات الشخصيّة، أو تنظيم الوقت، أو تنظيم القراءات والاطلاع على المدوّنات والبوّابات المفضّلة.. إلخ.
أما بالنسبة إليّ، فأنا هنا لا أعتني بتجربة معيّنة مع "أنا" في سياق أدواتها. وإنما أسرد لكم تجربتي معها كمستقل بشكل عام. أسرد لكم التجربة التي جعلت منّي مستقلًّا أفضل في عالم العمل الحر، بسبب أداة مثل "أنا".
كيف استفدتُ من أداة "أنا" كمستقل؟
مع استخدامي لها منذ اللحظة الأولى، أدركتُ أن أداة "أنا" تمثّل الخيار الأفضل في عالم العمل الحر. وذلك لأنها تلم للمستقل بمختلف الخيارات التنظيميّة الممكنة في مكانٍ واحدٍ. وله الحرّية في تعدّد الأماكن واللوحات في هذا السياق.
بدأت الأمر بلوحة لتنظيم أحد مشروعات في العمل الحر. بتنظيم المهام والتواريخ وخلافه. بدأتُ بعدها في استخدام تطبيق "بومودورو" لتنظيم وقت العمل والراحة الدوريّة أثناء الدوام.
لكن بعد المزيد من الخبرات، وبعد عدّة تجارب مع أكثر من تطبيق، قرّرتُ نقل إدارة نشاطي بالكامل طوال دوام العمل الحر إلى أداة "أنا". وهو ما رفع كفاءتي المهنيّة بنسبة مثيرة للاهتمام. فقد استطعتُ:
- إدارة فترات الراحة خلال وقت الدوام بسهولة.
- تنظيم العمل من خلال تطبيق التقويم الدقيق والمبسّط في أداة "أنا".
- تصميم لوحات متخصّصة لكل مشروع في العمل الحر على حدة.
- إمكانيّة مشاركة العملاء على لوحات مشاريعهم لمشاركتهم في الإدارة.
- تحويل مشروعي في العمل الحر من لوحة عمل فرديّة إلى مشروع متعدّد المشاركات.
- تقليل مساحة العمل على أكثر من مشروع من أجل المزيد من التركيز.
ما هي تجاربكم مع أداة "أنا" في إدارة العمل الحر بالتحديد؟ هل لديكم أي أفكار مبتكرة للمزيد من الاستفادة منها؟
التعليقات