السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بينما يعمل المستقل على مشروعٍ ما، يلاحظ طرح مشروعٍ جديد مناسب من حيث المهارات المطلوبة والمقابل المادي، فيطرح عرضًا ليتم قبوله، وربما يتكرر الأمر، ليجد نفسه قيد العمل على مشروعين أو ثلاثة على التوازي.
أنا أدرك أنه من المستقلين من هو متفرغ تمامًا لعمله، ولديه القدرة على إدارة وقته باحترافية، ولكن ماذا بشأن صاحب المشروع؟ هل عمل المستقل على مشاريع حالية يقلل من فرص قبوله في مشروع جديد؟
لا على الإطلاق. أهم شيء أن يساهم المستقل في تعزيز صورة التزامه من خلال تقديم العرض. وقد تعرّضتُ للعديد من الظروف التي تسبّب فيها العمل على المشروعات بالتوازي في تعطّل سير الأعمال. لكن في المقابل، اكتسبتُ خبرة مناسبة لتصدير صورة الالتزام بعد تخطّي هذه المشكلات، حيث أشير دائمًا للعملاء بالعديد من الإلماحات التي تساهم في تعزيز صورة التزامي بجدول محدّد، خصوصًا عندما يفوق عدد المشروعات الحالية على حسابي مشروعين اثنين. على سبيل المثال، ألمّح بالآتي:
وهكذا.
من إجاباتك دائمًا أقسم المستقلين لنوعين:
نوع يؤدي مشروع بتفوق، ونوع يؤديه باحترافية ومهنية.
اكتسبتُ خبرة مناسبة لتصدير صورة الالتزام بعد تخطّي هذه المشكلات
نعم هذه كانت نصيحة الأستاذ عامر محمد أن المستقل مع مرور المشكلات والعقبات يوجد نظامه الخاص في تخطيها، كأن يجهز استمارة فيها كافة الأسئلة أو لنقل الخطوط العريضة في التعامل.
حجز مقعد للمشروع بين التنفيذات اليومية.
وماذا لو كان المشروع الجديد مستعجلًا، هل ترفضه أم لديك استثناءات؟
اقصد ان مش بقبل ان مدير المشروع يقولى مستعجل او يقولى المشروع لازم يخلص فى الوقت الفلانى لان ده بياثر على الجودة انا بحدد الوقت وهو يا يقبل يا يرفض
أنا أدرك أنه من المستقلين من هو متفرغ تمامًا لعمله، ولديه القدرة على إدارة وقته باحترافية، ولكن ماذا بشأن صاحب المشروع؟ هل عمل المستقل على مشاريع حالية يقلل من فرص قبوله في مشروع جديد؟
لا يمكن أن تكون إجابة واضحة لهذا التساؤل، لان ذلك يعتمد على طبيعة المشروع ومتطلباته. فالعميل يقيم عمله ووقت العمل الذي يحتاجه والكثير من العوامل التي تحكم العمل قبل تحديد ما إذا كان انشغاله بعمل أخر يؤثر أم لا. وفي تلك الزاوية ل تطلب العمل تفرغ تام حينها يكون المستقل نفسه يحتاج إلى إعادة النظر وليس العميل فقط.
وقد أرى الامر من منظور أخر في أن في العادة، يمكن للعمل على مشاريع حالية أن يعطي المستقلين مزايا إضافية في طلب الوظائف والمشاريع الجديدة، بما أنه يمكن أن يظهر أن لديهم الخبرة والمهارات اللازمة لإدارة المشاريع وإنجازها بنجاح.
فالعميل يقيم عمله ووقت العمل الذي يحتاجه والكثير من العوامل التي تحكم العمل قبل تحديد ما إذا كان انشغاله بعمل أخر يؤثر أم لا.
لو كان المستقل متفرغًا تمامًا لعمله، وأدار وقته بحيث يخصص لكل مشروع ثلاث ساعات يوميًا مثلًا، فيسير في ثلاث مشاريع على التوازي بأريحية، كيف سيفهم صاحب المشروع هذه النقطة؟
مجرد أن يرى المستقل يعمل على مشاريع عدد *** سيبحث عن غيره خاصةً إن كان مستعجلًا.
بما أنه يمكن أن يظهر أن لديهم الخبرة والمهارات اللازمة لإدارة المشاريع وإنجازها بنجاح.
جميل هذا التفكير، لكن أراه مستوى متقدم، أي بعد أن يثبت المستقل كفاءته لصاحب المشروت، لأن شيء واحد فقط يبقيه منتظرًا وهو جودة عمل ذلك المستقل، أن تستحق النتيجة الانتظار.
عن نفسي يا إيمان أحدد مدة زمنية كافية أو زائدة حتى، وأوضح أنني أفضل أن آخذ وقتي في البحث والإنجاز بالإضافة لوضع نقطة الطوارئ في الحسبان.
ذات مرة استجبت للموعد الذي حدده صاحب المشروع وكان قليلًا، لكنه كان مستعجلًا، ولأنني وافقت وجدت نفسي مضطرة للعمل يومًا في ظل حالة وفاة حدثت في منتصف المشروع.
ومن بعدها قررت اعتماد فكرة التوقيت الكافي.
لو كان المستقل متفرغًا تمامًا لعمله، وأدار وقته بحيث يخصص لكل مشروع ثلاث ساعات يوميًا مثلًا، فيسير في ثلاث مشاريع على التوازي بأريحية، كيف سيفهم صاحب المشروع هذه النقطة؟
هذا ما يقرره العميل حسب تقديره للمشروع ولوقته وباقي المشاريع.
مجرد أن يرى المستقل يعمل على مشاريع عدد *** سيبحث عن غيره خاصةً إن كان مستعجلًا.
أساساً المستقل لا يستطيع التقديم على أكثر من 3 مشاريع ع مستقل. لذلك هو لن يجده في العروض ليبحث عن غيره.
أساساً المستقل لا يستطيع التقديم على أكثر من 3 مشاريع ع مستقل
هذه معلومة جديدة بالنسبة لي يا وفاء، أشكرك.
هل عمل المستقل على مشاريع حالية يقلل من فرص قبوله في مشروع جديد؟
لا يجب برأيي أن يحلّ هذا الأمر عائقاً أمام صاحب المشروع، فالمُستقل يجب أن يكون مُقدّر جداً لوقته قبل قبول أي مشروع، وبمجرّد تقديم عرضه هذا بيان واضح من المستقل يقول فيه: ما زلت أملك بعض الوقت الذي من المُمكن استثماره (هذا شأن شخصي بين المستقل ونفسه، التزام عليه تأديته).
ربما فعلاً قد يقلل من فرصة المستقل هذا الأمر، لذلك على صاحب المشروع برأيي أن يعتمد على أمرين في هذه الناحية:
فالمُستقل يجب أن يكون مُقدّر جداً لوقته قبل قبول أي مشروع.
لو كنت حضرتك تقصد قبل التقديم على المشروع، فللأسف بعض المشاريع يطرحها أصحابها وتبقى على حالها شهر أو أكثر، لا هي تُلغى ولا يُباشر العمل فيها، فهذا يعطي بعض المستقلين سببًا للتقديم على مشاريع مختلفة، أي يعطي نفسه مهلة رد صاحب المشروع عليه.
أما لو حضرتك تقصد أن يتواصل معه صاحب المشروع بناءً على عرضه وعندها يجب على المستقل تقييم وقته، فهنا كان سؤالي، هل وارد أن يتواصل أصحاب المشاريع مع مستقلين على قيد العمل أصلًا؟
عدد المشاريع التي أتمّها المُستقل قبل الآن
رائع، هذا مؤشر ممتاز وفيه إجابة لسؤالي، شكرًا لحضرتك.
يتميز الكثير من المستقلين بقدرتهم على إدارة المشاريع المتعددة بطريقة إحترافية وناجحة وهي المهارة التي تسمى ب Multi tasking. لا أعتقد أن هذا الأمر ممكن أن يقلل من فرص المستقل في النجاح بل على العكس قد تكون نقطة مضافة لتوظيفه من زاوية أنه ماهر في إدارة وقته بطريقة فعالة. كما أنه يجب النظر إلى عدد المشاريع المنجزة والتي تعد جزءا أساسيا مساهما في تحديد مهارة المستقل.
تكون نقطة مضافة لتوظيفه من زاوية أنه ماهر في إدارة وقته
هنا سيكون الفارق بين صاحب المشروع الذي يبحث عن الجودة وصاحب المشروع الذي لا يهمه إلا عامل الوقت، وفي الحقيقة مر بي موقف مماثل، قال صاحب المشروع أنه مستعجل ولن يركز على الجودة حاليًا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا أعتقد أن هذا قد يؤثر على اختيار العميل بصفة عامة، ولكن علينا أن نعترف أن بعض العملاء على الجانب الآخر يطلبون مستقلًا متفرغًا للمشروع، وهؤلاء بالطبع لن يقع اختيارهم على مستقل لديه عمل أو اثنين. لكن ما يهم العميل بشكل أساسي هو مهارات المستقل وتسليم العمل بجودة عالية وانتهى الأمر هنا.
جميل جدًا يا رغدة
هنا يمكننا القول أن إجابة السؤال تعتمد على طبيعة صاحب المشروع:
ولكن ماذا بشأن صاحب المشروع؟ هل عمل المستقل على مشاريع حالية يقلل من فرص قبوله في مشروع جديد؟
لابد ان ندرك اولا بأنه عندما يعمل المستقل على مشاريع أخرى، فهذا يعني أنه يكون مشغولاً ولديه القدرة على إدارة أعماله بشكل فعال. ومع ذلك، فإن الفرصة التي يحصل عليها لقبول مشروع جديد يتوقف على العديد من العوامل الأخرى، مثل الوقت المتاح والمهارات المطلوبة والميزانية والموعد النهائي للمشروع الجديد. لذلك، من الممكن أن يكون المستقل قادراً بالفعل على قبول عرضه على مشروع جديد إذا كانت هذه العوامل تتراكم بشكل جيد ويتمتع بالمرونة الكافية في جدول أعماله.
ولكن عفيفة لو أنكِ صاحبة مشروع، هل كنتِ لتختاري مستقلًا مشغولًا بمشاريع أهرى، طالما أنه استوفى بقية المعايير التي تقيمين من خلالها؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
يعتمد قبول العرض الجديد من المستقل على عدة عوامل، بما في ذلك مدى امتلاك المستقل الوقت والمهارات والخبرة اللازمة لإنجاز المشروع بنجاح.
على الرغم من أن العمل على مشاريعٍ أخرى يمكن أن يؤثر على قدرة المستقل على إدارة وقته، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون غير قادر على قبول المشروع الجديد. يمكن للمستقل تخصيص وقتٍ أكثر للعمل على مشروع العرض الجديد، وتحديد أولوياته بذكاء للعمل على المشاريع بشكل فعال وكفوء.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد التنظيم والتخطيط الجيدان في تحقيق النجاح في العمل على مشاريع متعددة في نفس الوقت. يمكن للمستقل تحديد مواعيد صارمة لإنجاز مهام كل مشروع بشكل منفصل، وتحديد مواعيد محددة للتواصل مع كل عميل.
وأخيراً، يمكن للمستقل البحث عن مساعدة إضافية، مثل تعيين مساعد أو مترجم للعمل معه، وهذا يمكن أن يساعد في تخفيف العبء الذي يواجهه المستقل.
بالتالي، يمكن للمستقل العمل على مشاريع متعددة في نفس الوقت، ولكن يجب أن يحرص على تخصيص الوقت بذكاء والعمل بشكل فعال لضمان نجاح كل مشروع.
رائع، حضرتك تطرقت لنقطة مهمة وجديدة، وهي نقطة توكيل بعض المهام لمساعدين، ربما يكون من الصعب على المستقل الاعتماد على مساعد؛ خشية التقصير أو عدم إتمام المشاريع بجودة مُرضية، غير أن هذا التشدد فعلًا قد يكون عائقًا أمام المستقل عن طريق الانطلاق بسرعة.
هل عمل المستقل على مشاريع حالية يقلل من فرص قبوله في مشروع جديد؟
لا اعتقد ذلك ابدا، الأهم أن يكون المستقل على مقدرة في إدارة وقته وتسليم المشروع في الوقت المناسب، ربما حتى المشاريع التي يكون يعمل عليها تكون في النهاية أو في مرحلة المراجعة، هذا ليس معيار من معايير اختيار المستقل للقيام بمشروع او استبعاده.
التعليقات