إن التشتّت الرقمي ظاهرة عصرية لم يعد ممكنًا أن تبقى على الهامش. علينا أن نحتمي بمختلف الآليات الممكنة والمناسبة لأنشطتنا اليومية منها قدر الإمكان. وعليه، فقد قرّرتُ طرح أزمتي من وجهة نظر ارتباطي اليومي بنوع معيّن من الأنشطة.

التشتّت الرقمي والعمل الحر:

في سياق احترافي للعمل الحر، فإن أولى الأولويات التي يجب أن تتوافر في بداية الدوام وحتى نهايته هي الإنترنت. يكفيني اتصالًا جيّدًا بالإنترنت لكي أنهي كل أعمالي اليومية. لكن في هذا الصدد، يمكن أن يكون ذلك سلاحًا ذا حدّين. لأني يجعلني عرضة طيلة اليوم للتشتّت الرقمي.

خلال هذا المسار، عانيتُ العديد من الأنشطة التي تخرجني من تركيزي. ولعلّ المشكلة الرئيسية تكمن في أنني بين كل مهمّة والأخرى مهدّد بالشرود، ذلك دون حتى أن أركّز في أنني يجب ألّا أفعل ذلك. أنجذب إلى نشاط رقمي أو آخر دون وعيٍ منّي بذلك.

ومن أبرز الأنشطة التي تشتّتني رقميًّا أثناء العمل:

  • منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، لأنها من المنصات التي أستطيع فتحها من خلال متصفّح الحاسوب، وأتواصل مع أصدقائي من خلالها في معظم الأوقات.
  • مباريات الشطرنج القصيرة، فأنا من هواة لعب الشطرنج. أحيانًا أقع في الخطأ الكلاسيكي عندما أشعر بضغط العمل، حيث أنوي أن أخفّف وطأته بمباراة واحدة، ثم يبدأ الأمر في الامتداد.
  • إعلانات يوتيوب، لأنني أعاني استهدافًا من إعلانات الأدوات التقنية الاحترافية على يوتيوب، وبالتالي فإنها أحيانًا تحفّزني للبحث حولها وأنسى ما يجب أن أنهيه الآن أو ما دخلتُ المنصة من أجله.

شاركوني مقترحاتكم من الحلول والأساليب. كيف أتجنّب التشتّت الرقمي في العمل الحر بالرغم من اتصالي الضروري والدائم بالإنترنت؟