من الوظيفة للعمل الحر، أو العكس


التعليقات

أنا أعمل كموظفة وفي العمل الحر في آن واحد، يبدو التوفيق أحيانًا صعبًا، لكن الحياة تكاليفها مرتفعة جدًا والأهداف كبيرة جدًا، ولذا فكان من الضروري إيجاد عمل جانبي إلى جانب عملي، وتخصيصه لإنجاز بعض الأمور، وكدعم إضافي

انتقالي إلى العمل الحر لم يكن قرارا بل كان اضطرارا

وخاصة بعد البحث المطول عن وظيفة وحين تعبت انتقلت للعمل الحر مع أنني لم أكن أجيد الكثير من الأمور عدا الكتابة ومن هنا بدأت.

إلى الآن عملي الحر غير مستقر لكن لابأس أما بالنسبة للوظيفة فلا أمانع ان وجدت وظيفة مرموقة تحقق لي أهدافي وترضي طموحي.

ما هي الاعمال الحرة التي عملتي بها وهل تقترحي علي ان اعمل بها

اعمل في كتابة المحتوى، يمكنك اختيار العمل الذي يناسب مهاراتك التي تجيدها.

نعم، أتيح لي الكثير من أنواع العمل قبل اتجاهي للعمل الحر، فعملت في مجالات كثيرة، أعمال يدوية وأخرى عبارة عن وظائف وآخرها كانت وظيفة في شركة أمن، لم أحب أسلوب التحكم والقمع الظاهر في الوظائف من قبل المديرين، لذا كان تفكيري دائماً يذهب لشيئين إما مشروع خاص إذا توفر لدي مبلغ جيد، أو السفر بعد انهاء المرحلة الجامعية لأجمع قدر من المال يساعدني في بناء مشروع جيد يدر علي دخلا معقولا دون تحكم أو ضغوط يمارسها شخص علي. فكان هدفي هو الإستقلال والحرية.

ولكن فكرة العمل الحر كانت جيدة جدا بالنسبة لي، فأذكر حين رشحها لي أحد الأصدقاء فبادرت بالتجربة السريعة من خلال أخذي الكورسات المناسبة وتسجيلي على خمسات ثم مستقل، وكانت أفضل بكثير من أي عمل آخر وهذا لأسباب منها :

  • أنني مدير نفسي، أختار بعناية العمل الذي يناسبني
  • أتيح لي العمل الحر الإطلاع على خبرات كثيرة خاصة بواقع العمل، وأسعار الخدمات، وفتح عيني على مجالات كثيرة قد اختار تعلم إحداها في اي وقت.
  • دفعني لتطوير نفسي بأخذ الدورات والكورسات المختلفة
  • كان خياراً عظيماً حيث أتيح لي العمل والدراسة في آن واحد دون أن أقصِّر في شئ

لم اعمل في وظائف بشكل مستمر طويلًا حيث عملت كمعلمة في روضة اطفال لعدة شهور، ثم اتخذت قرار بعدم العمل خارج المنزل مجددًا؛ فالأمر كان مرهقًا من جهة الخروج للعمل يوميًا ثم العودة للمنزل والقيام بمهامي الباقية حتى آخر اليوم تجاه بيتي.

بعد هذا ونتيجة احتياجي للمال بدأت بالبحث في سبل العمل الحر من المنزل، تعلمت العديد من المهارات وعنلت في عدة جهات حتى وصلت لما أنا عليه الآن، بالطبع لم يكن الأمر سهلًا ولكن أسهل من الخروج يوميًا ثم العودة والعمل في مهام المنزل، الآن يمكنني التوفيق بين الأمرين وانا في المنزل

كنت اعمل عمل حر وانتقلت للعمل في وظيفة... لم يعجبني نظام الوظيفة لأنه يقيد حريتي

انا كنت اعمل موظف ثم انتقلت للعمل الحر الفرق بينهم

  • الوظيفة اكثر راحة لكن اقل دخلا
  • العمل الحر تعب اكثر دخل اكثر

بدات بالوظيفة ثم انتقلت للعمل الحر. .

في الواقع الوظيفة لي لم تكن بالأمر اليسير خاصة وأن مجالي هو القانون وعملي كمحامية كان عملاً شاقًا خاصة بالفترة التي أصبحت بها أم وهنا أصبح التوفيق أمرًا صعبًا بين أمومتي وبين وظيفتي التي تستنفذ طاقتي النفسية قبل الجسدية..

ولذا ارتأيت أن ابتعد عن المحاكم قدر المستطاع وأتفرغ للعقود وأصبحت مديرة عقود لأحد التطبيقات، بعد ذلك دخلت للعمل الحر للعمل بصياغة العقود ولكني كنت في التوازي اطور مهاراتي الريادية وأعمل على اطلاق شركتي الخاصة و حصلت على وظيفة عبر الانترنت مع شركة كندية ولكنها غير مقيدة بوقت وإنما بمهمات وهذا كان شيء رائع بالنسبة لي لأن المرونة في العمل تتناسب معي أكثر من التقيد بالمواعيد المحددة.

أعتقد أن البدء بالوظيفة أمر مهم قبل دخول العمل الحر، لأنه يكسب المستقل خبرات ومهارات لن يكتسبها إذا دخل مجال العمل الحر مباشرة بعد التخرج دون الخبرة العملية وتطوير مهاراته المرتبطة بالتواصل والعمل والتنسيق والجودة وغيرها.

وأرى أن الحاضر و المستقبل هو للعمل الحر ولذا لابد لكل موظف أن يتخذ مكاناً فيه قبل أن تنتهي المقاعد لأن المنافسة ستكون شديدة وسيكون من الصعب أن يثبت ذاته أوة على الاقل سيكون بحاجة لبذل جهد مضاعف من أجل ذلك.

مرحبا بشرى

أنا بدأت العمل الحر وأنا طالب وأنا مستمر فيه إلى الآن، وهذا لا يعني اني ضد الوظيفة، بل قد اسعى لوظيفة تكون في شركة تقنية أو وكالة تلائم طموحاتي.

بداية العمل الحر كانت مع خمسات وكانت من أجل أن اجمع 50 دولار كنت أحتاجها في ذلك الوقت، أما الآن فأنا بائع موثوق هناك.

وأنت؟

اعمل بوظيفة وانا اكرها جدا ساعات العمل طويلة جدا و الاجر الذي اتقاده ليس بكافي ليغطي حتى احتياجاتي أساسية وانا الان ابحث عن عمل حر وحتى اذ كان صعبا المهم ان يكون ذا دخل عالي


العمل الحر

مجتمع لمناقشة وتبادل الخبرات حول العمل الحر. ناقش استراتيجيات النجاح، التسويق الذاتي، وإدارة المشاريع. شارك قصصك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع محترفين في مختلف المجالات.

107 ألف متابع