نموذج تجريبي .. استراتيجية التخطيط للمشروعات الجديدة في العمل الحر

الاستراتيجية رائعة وحتى أنا دائما أحاول ترك يوم للمراجعة أو العمل الطارئ، لكن الاستراتيجية التي أنتهجها تكون حسب عدد المشاريع التي أعمل عليها.

مثلا اعمل على مشروع واحد فأحاول في الأيام الأولى إنجاز أكبر قدر ممكن من العمل، لأن في البداية أكون متحمسة لكن مع الأيم يقل الحماس للأسف مشكلة هذه فأحاول استغلال هذا الأمر في الإنجاز.

لكن أنا أختلف في طريقة العمل، كل مقالة أكتبها أحاول أنهائها من كل الجوانب، المراجعة والتحسين والصور والروابط إذا تطلب الأمر يعني المقالة التي أغلق ملفها لا أعود إليها حتى أنهي كل المقالات.

الأعمال الغير مكتملة أو النصف مكتملة تشوش تفكيري فافض إنهاء العمل وغلق الملف، لكن قبل تسليم المشروع أقوم بالمراجعة النهائية والتي تكون خفيفة.

إذا كان عندي أكثر من مشروع فأعمل بالفترات الزمنية، الفترة الصباحية للمشروع 1 مثلا 3 ساعات، الفترة المسائية من 2 إلى 5 للمشروع 2 والفترة المسائية وفي الغالب لا أتجاوز العمل على أكثر من مشروعين حتى لا تنقص الجودة.

ما هي أبرز نصائحكم وإضافاتكم لهذا المخطط التنفيذي؟ شاركونا استراتيجياتكم الخاصة في إدارة مشروعاتكم الجديدة في العمل الحر.

هذه الطرق عامة تنطبق على كل مشروع أحييك عليها، وأنا أقوم بنفس المخطط تقريبا.

فهذه هي خطة التنفيذ التي كنت أتحدث عنها مع اختلافات بسيطة بسبب اختلاف المجال نوعا ما.

فآخر مشروع نفذته مثلا كان تخريج حديث من سنن ابن ماجة، فكانت الخطوات كالتالي:

• جمع طرق الحديث المختلفة
• تحديد الطرق التي سنتناولها
• تخريج هذه الطرق من الكتب المختصة
• ترتيب هذه الخطوات ونقلها من المسودات للملف النهائي ورسم مشجر السند.

حددت لكل خطوة الوقت المناسب لإتمامها وسلمت المشروع قبل وقته.

ويجب عليك كمستقل في بداية أي صفقة، بالتحديد في وقت الإتفاق، أو في وقت النقاش على العرض أن تتيح لك المزيد من الوقت بقدر الإمكان، فإن كان العميل غير متعجلا في استلام المشروع أو الخدمة لا تكن أنت متعجلا في تسليمه عن طريق التسرع بوضع عدد أيام بالكاد يكفي المشروع، فتحسبًا للظروف الطارئة التي قد تحدث في تلك المدة، وتحسبا كذلك لأي صعوبات قد تقابلك في عملك وتكتشف أنك بحاجة لمزيد من الوقت لتجاوز تلك الصعوبات، وتحسبًا كذلك لأي طلب تعديلات على المشروع بعد انهائه مما يتطلب المزيد من الوقت. عليك أن تتيح لنفسك براح من الوقت حتى تنهي عملك على أكمل وجه ولا تنظر إلى الوقت كعائق وضاغط عليك مما يجعلك تقع في فخ التسرع ويؤدي ذلك إلى التأثير في جودة العمل.

فإستراتيجيتك التي تمشي عليها منظمة، ولكن لا يجب الإغفال عن حقيقة أن لكل مشروع خصوصيته وما يتم تنفيذه في مشروع قد لا يتم تنفيذه في آخر، ولا يمكن ان تكفي استراتيجية واحدة لتساعدك في تنفيذ كافة مشاريعك، بل يحب التخطيط لكل مشروع على حدة، وأن يكون عقلك مرناً في وضع البدائل.

وفي حال عملك عملك على اكثر من مشروع في وقت واحد، عليك إذن أن تصنع جدولاً يشمل الساعات التي بإمكانك أن تعمل خلالها وتقسمها على المشاريع، بحيث يأخذ كل مشروع عدد الساعات اللازمة لإنهائه في الوقت المناسب.

شكرًا لمشاركتك النصائح علي.

من الأشياء التي عانيت منها في تقسيم الوقت، هو عندما يُعطيني العميل كلمات المقال المفتاحية بنفسه ووبطئ. مثلا يعطيني مقال كل يومين، فاكون في تنظيم جدولتي رهن وجوده على المنصّة.

هل لهذا نصائح في التعامل؟ ولا لن اطلب منه الاسراع اخشى ان يظنني فظًا :D

خطة عملية وضعت فيها المخاطر الخاصة بالوقت وايضا تحديد يومين من البرنامج المفترض وذلك للتدقيق الفني بينما يبقى اليوم الاخير كيوم احتياط لاي طاريء للمشروع.

• بالنسبة لي في حالة وجود 20 مقال ليومين فسوف اقوم بتنفيذ مقالين يوميا مع اجراء عملية التدقيق للاخطاء النحوية والطباعية والسيو ومن ثم ارسال المادة لصاحبها للمتابعة من طرفه

وهكذا

• في حال وجود اي خلل في اي مقالة مرسلة اقوم بعملية سحب لمقال لحساب التحسين
• واقوم بارسال الجديد والمحسن
• ثم اقوم بانتاج 3 مقالات في يوم واحد وارسالهم
• اي عملية تحسين اضافة يكون لها الوقت الكافي

المشكلة التي تواجهني هنا حين يكون هناك مشروع متزامن او الا يتفاعل معي صاحب المشروع ... او الاثنين معا فهذا من التحديات التي تواجه المستقلين وعليهم توقعها.

ما هي أبرز نصائحكم وإضافاتكم لهذا المخطط التنفيذي؟ 

تحديد الوقت الذي ستعمل فيه يوميًا على الثلاث مقالات هو أمر مهم كذلك ويدفعك بشكل اكبر الى الالتزام.