كيف نصل للامان الوظيفي في العمل الحر؟

والان يبدو السؤال كيف تصل للامان الوظيفي في العمل الحر، ينتقل لك لتحدثنا عن رأيك وتجاربك؟

أرى أن الأمان الوظيفي يتحقّق من خلال مجموعة من الخطوات والمعايير التي تساعدنا على تحقيق الاستقرار المالي من جهة على المدى القصير، والاستقرار المهني من جهة أخرى على المدى الطويل، حيث أن هذا الاستقرار لا يتأتّى إلّا عن طريق التعامل مع مشروعنا الذاتي في العمل الحر كخكة طويلة الأمد. ويتم ذلك من خلال ما يلي بإيجاز:

• التطوير المستمر لمهاراتنا، فبشكل شخصي على سبيل المثال، أطمح في كتابة المحتوى إلى أن أستمر في تطوير رحلتي التقنية معها، حيث أنني أسعى إلى تعلّم المزيد من اللغات في المستقبل، ناهيك عن التطوير اللازم باستمرار للمهارات التنقية الخاصة بهذا المجال.
• العناية قدر الإمكان بالتسويق الذاتي لأنفسنا، وذلك حتى نستطيع التعامل مستقبلًا مع التوسّع اللازم لمشروعنا في العمل الحر.
• وضع استراتيجية واضحة وطويلة الأمد لمستقبلنا المهني، وذلك من خلال مهاراتنا من جانب، ومن خلال قدرتنا على الجمع بين أكثر من مشروع مستقبلًا من الجانب الآخر.
• وجوب التعامل مع ضغط العمل وتعدد المشروعات، حيث أن ذلك يتيح لنا مستقبلًا توسيع مشروعنا بالمزيد من الآليات والأشكال.
• تخصيص جزء من العائد المالي للاستثمار في العمل الحر يضمن الأمان الوظيفي مستقبلًا، حيث أن شراء الأدوات التقنية والاشتراكات يساعد في تطوير عملنا باستمرار، وبالتالي يمكّننا من التعامل مستقبلًا مع المزيد من المشروعات الاحترافية.
• اكتشاب الخبرات يعتبر حجر أساس في بناء مستقبل مهني مضمون النتائج في العمل الحر.

الأمان الوظيفي في العمل الحر من وجهة نظري يتحقق من خلال تعدد المداخيل وخاصة المداخيل السلبية، المشاريع الإلكترونية التي لا تتطلب تواجدك شخصيا وتدر عليك مداخيل بدون أي جهد دائم مثل الدورات الإلكترونية هي أفضل طريقة لتحقيق الأمان الوظيفي من العمل الحر.

تعدد المهارات والتطور المستمر كذلك يفسح لك المجال لتحقيق الأمان الوظيفي في العمل الحر، كلما تعددت مهاراتك وخبراتك كلما زادت فرصتك في منصات العمل الحر وتوسعت علاقاتك ومعارفك وحتى مستقبلا بعد كسب زبائن يمكنك تكوين فرق وتقسيم العمل عليهم وأخذ حقك من العمل هذه الطريقة تسمى بالدروب سارفيس وتنجح فيها أكثر عندما تكون أنت صاحب هذه المهارات لتتمكن من تقيم العمل قبل تسليمه للزبون.

التجارة الإلكترونية تعتبر كذلك من أفضل الطرق التي تحقق الأمان الوظيفي في العمل الحر، سهولة الحصول على متجر إلكتروني وبيع المنتجات مباشرة على متجرك أو من خلال التسويق بالعمولة أمر رائع للحصول على دخل لا يحتاج جهد كبير خاصة إذا كانت لديك خبرة في اختيار المنتجات المربحة.

العمل في الطباعة حسب الطلب على العديد من المنصات مثل أمازون وغيرها تعتبر طريقة ممتازة لكسب دخل سلبي وتحقيق الأمان الوظيفي في العمل الحر.

إن ما يعوق الموظفين التقليدين عن الخروج من منطقة الأمان الوظيفي، هو عقليتهم السلبية التي تطرح لهم إشكالات معقدة تجعلهم في منآى عن تغيير وظائفهم.

فتجدهم ينتظرون مشروعا يضمن لهم النجاح ضمانا تاما، و هو ما لا يعرضه السوق مطلقا، إذ أن الأمر لا بد أن يقتضي منك مجازفة و مخاطرة.

و أجود ما تنصح به هذه الفئة هو دعوتهم إلى قراءة كتاب: " من غير قطعة الجبن الخاصة بي" حتى يستوعب أنه لن يحرم من أمانه المادي، و إنما سينتقل به منطقة أمان إلى أخرى.

والان يبدو السؤال كيف تصل للامان الوظيفي في العمل الحر، ينتقل لك لتحدثنا عن رأيك وتجاربك؟

لكي نصل إلى هذه المرحلة تجب علينا عدة أمور:

أولها ألا نقف عند حدود خبراتنا بل يجب علينا أن نستزيد من المهارات ونكتسب خبرات أكثر.

بذل المجهود الكافي لأجل ذلك ولأجل الحصول على فرص أكثر.

الاختيار الجيد للمشاريع التي تتقدم إليها.

بناء قاعدة من العملاء عن طريق بناء سمعة جيدة.

عدم البخل بالنصائح والمصداقية مع العملاء وإخراج العمل في افضل صورة.

والان يبدو السؤال كيف تصل للامان الوظيفي في العمل الحر، ينتقل لك لتحدثنا عن رأيك وتجاربك؟

بناء على تجربتي فإن الأمان الوظيفي تحقق عندما اتقنت عدة مهارات، وعملت في عدة وظائف تندرج تحتى مسمى العمل الحر في آن واحد، بالطبع الأمر مرهق ولكنه بشكل مبدأي كافي حتى اللحظة...

أما عن الخطوة التالية فأظن بأن الشخص يحتاج إلى تأسيس عمل لنفسه يدر عليه الربح، فلنقل مثلًا، شركة، مشروع ... الخ.

وهنا أذكر مثال ذكره روبرت تي كيوساكي في كتابه الأب الغني الأب الفقير عن صاحب سلسلة مطاعم ماكدونلدز راي كروك، وكيف أن الجميع يعلم بأنه صاحب أكبر سلسلة مطاعم هامبورجر في العالم، ويظنون أن هذا عمله، والحقيقة أن عمله الأصلي في مجال العقارات وأشير هنا إلى أن مطاعم ماكدونالدز هي المالك الأكبر للعقارات في العالم ...

ليس من السهل على الإنسان أن يصل لقناعة تامة بهذا الموضوع دون أن يجرب كل شيء، فمن لم يحالفه الحظ بالوظيفة التقليدية واضطر لتجربة العمل الحر و مواجهة تحدياته سيعتقد أن الوظيفة التقليدية هي الملجأ الآمن والملاذ الذي يحقق من خلاله استقراره المالي. ومن جرب الوظيفة ومر بتجارب سيئة مع محيط عمله أو ساعات دوام طويلة تحرمه من التطور أو اكتساب مهارات جديدة غير تقليدية وروتينية ستجده ساخط على هذا المجال ولا يستطيع الخروج منه خوفًا من فقدان الراتب ..قلة من يشعرون بالرضا على وضعهم الراهن سواء في هذا المجال أو ذاك..

حتى أن من يجمع بين المجالين سيحتاج الكثير من الوقت ليصل لمرحلة التوفيق بينهما واعتماد خطة تنظم وقته و تجعله اكثر مرونة من أجل الموازنة بينهما خاصة وأنه تارة سيجد أن العمل الحر في شهر واحد قد يكون حقق من خلاله آلاف الدولارات وهذا جربته شخصيًا بينما في أشهر أخرى كان رصيدي من العمل الحر صفر . بينما من خلال الوظيفة كنت اعلم أنني سأحصل على مبلغ مقدر كل شهر ولكن إلى متى ؟ فمن الممكن أن يتم الاستغناء عني بأي لحظة ومن يفكر بأنه لن يتم الاستغناء عنه يضع نفسه في أزمة حقيقية حين يفاجئ بذلك ولا يدري من أين يبدأ وكيف يبدأ؟

ولأنني لست من الأشخاص الذين يمكنهم الرضوخ والانصياع لرتابة الوظيفة التقليدية كنت أعلم دائماً أنها لا تصلح لي. وحين كان مديري صارم _في أول وظيفة بعد التخرج _ ولا يهمه انجاز العمل بقدر ما يهمه استعباد الموظفين فكان سهلاً علي أن أقدم استقالتي منها بعد أشهر الأمر الذي لم يحدث لزميلاتي اللواتي يشتكين حتى الآن من عملهن ولكن الأمر يصعب حين يختلف حجم المسؤليات التي تقع على عاتق كل منا لذلك لا يمكن القياس على مسطرة واحدة.

ولأنني أومن أن الحياة متغيرة ولا يمكنها ان تبقى على وجه واحد معنا فربما تكشر عن أنيابها في أي لحظة كان لزاماً علي أن أفكر بمشروعي الخاص الذي يستطيع أن يقدم لي الطموح والدخل والرضا الذي أتمناه وإن كان الطريق صعباً فهو ليس مستحيلاً! ولذا قمت بعدة مشاريع منها من قتل في مهده و فشل ومنها من كان نجاحه عاديًا ومنها الذي حقق نجاحاً جيد جدًا ما أتوقع له النمو الكبير .. لكل ذلك أقول أن ليس من العدل أن نجيب على هذا السؤال بإجابة هذا المجال أفضل أو ذاك وإنما ما هي المعادلة التي نعيشها؟ والتي تحمل نقاط قوتنا وضعفنا، حجم مسؤلياتنا، تقييم تجاربنا ..

وبعد كل التجارب التي خضتها رأيت أن الأفضل بالنسبة لي : 1_مشروعي الخاص 2_ وظيفة حرة عبر الانترنت توفر راتب مجزي ومرونة بساعات العمل3_ العمل الحر 4_ الوظيفة التقليدية

الأمان الوظيفي في اي عمل سواء التقليدي او العمل الحر من وجهة نظري يعتمد في المقام الأول على مدي حرص الشخص على تنمية وتطوير ومهاراته.

للاسف الكثير من الناس يفكر بطريقة عكسية، بمعنى انه يقضى معظم وقته في القلق من فقدان عمله الحالي، على الرغم ان الأهم هو التركيز على زيادة وتنمية المهارات والخبرات لديه على المدى القريب والبعيد.

فكلما حرص الشخص على تطوير مهاراته بصورة مستمرة كلما كان مطمأن تماما بأنه ليس حكرا على مكان بعينه او وظيفه بعينها، وذلك لأن السوق دائما سيكون متعطش لكل مهارة جديدة يكتسبها.

وخلاا مشاركاتي في مجتمع عرب ووردبريس https://www.ar-wp.com/forums اكتشفت الكثير من الاشخاص الذين لك يكن لديهم اي مهارات في مجال العمر الحر عبر الإنترنت، ومع تطوير بعض المهارات البسيطة اصبحوا قادرين على الدخول الى هذا المجال بقوة وفتح باب رزق جديد بطريقة عصرية.