لنكن واقعيين أنه وبالرغم من إيجابيات العمل من المنزل، ولكن لا يخلو الأمر من عادات سيئة ترافق هذا النوع من العمل.

ومن العادات السيئة التي أقصدها وقد عانيت منها، قلة التحرك على مدار العمل وهذا يعني ساعات من عدم الحركة، بالاضافة الى عدم وجود خطة عمل ملزمة لي، فقد اعمل لمدة نصف ساعة وقد اعمل لخمس ساعات متواصلة. وهنا كان لابد من وضع جدول يربط طبيعة العمل مع الساعات المطلوبة.

من العادات السيئة أيضًا عدم شربي للماء بصورة كافية مما تسبب في جفاف العين وشعوري بوخز في الكليتين. والبعض نصحني بتنزيل تطبيق هاتفي يسمى Plant Nanny ؛ يذكرني بشرب كوب من الماء مرتبطا بالزمن. لكنني عاجلت ذلك بوضع 2 لتر ماء على المكتب. واعتقد ان لكل منا وجهة نظره في ذلك؟ 

لقد أهملت برنامج الهرولة اليومي، فشعرت بانني اعاني من ضيق النفس الناجم عن السُمنة حيث زاد وزني خلال عام 7 كجم. فكان لابد أن ألزم نفسي ببرنامج رياضي يومي لمدة نصف ساعة يوميا. 

 أما اسوأ عاداتي فكانت التحديق لساعات في شاشة الحاسوب دون ارتداء نظارتي الطبية، فعانيت كثيرا من تيبس الرقبة وضعف النظر ومشاكل في العمود الفقري. وعالجت ذلك بشراء كرسي مريح وارتداء النظارة الطبية وممارسة تمارين أثناء العمل مع تعلم الجلوس الصحي. فهل لديكم من نصائح او تجارب حول ذلك؟ وفي المقابل نصحني أحد الاصدقاء باتباع قاعدة 20-20-20 ، وهي انه كل 20 دقيقة أقضيها في النظر إلى الشاشة ، يجب أن أنظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية.؟

 

 كثيرة هي العادات السيئة المرتبطة بالعمل من المنزل. فكيف يمكننا ان نستفيد من تجاربكم وكيفية مواجهتهم ومعالجتهم العادات السيئة التي عانيتم منها؟