جميعا صادفنا شخصا سلطويا ومهووسا في حياتنا، قد يكون في العمل، وعادة هؤلاء هم الأشخاص المصابون بهذه الصفة، تكون لديهم حاجة للتحكم في كل الأشياء، وكذلك الأفراد، من حولهم.
- لكن ماذا لو كان صاحب مشروع معك كمستقل؟
العديد منا يجد بعض الأشخاص السلطويين في المشاريع، بعض المستقلين ينظر للفائدة فقط، ويصبر حتى تنتهي تلك المصيبة التي حلت على رأسه، وبعضهم لا تتحمل أعصابه، ويهتم بصحته النفسية فيلغي المشروع..
- تخيل صاحب مشروع يجمع بين السلطوية والهوس :)
في إحدى المرات، اتفقت أنا وشخص ما حول مشروع كتابة، وأخبرني أنه لا يسطيع التراسل معي عبر الرسائل، وأنه يريد رقم أعمالي، أو لن تصله الإشعارات، وبالطبع زودته رقم اعمالي الذي أستخدمه ككاتبة، ما إن بدأنا العمل، حتى سلمت عملا، فأخبرني أنه يريد طول التعامل، وأن أعمل معه دائما لأن لديه شركة، ثم رويدا قال لي أن أقفل خدمات خمسات، وأن أرفض أعمال مستقل ليحتكر كتاباتي، أخبرني أنه سيقوم براتب شهري، وقد صدمني تحكمه، وهوسه، تحول الأمر ليتصل في كل مرة، وبالطبع أنا لا أجيب في عملي، فيحتج بأنها أعمال لا تشرح، بل يجب أن يعطي تعليماته..
المشكلة أنها كانت في بداية عملي الحر، فتملكني الرعب والهلع، خاصة أني لم أصادف من قبل شخصا في العمل بهذا الهوس والتحكم..
دعوت الله في ذلك اليوم، أن يبعد عني هذا الشر، بعد يومين فقط، اختفى وقال في رسالة مقتضبة أنه لم يعد يريد أي كتابة، كانت النهاية حظرا وعدم التعامل معه..
هل سبق وأن حدث معك مثل هذا الموقف؟ يعني كمستقل كيف تعاملت مع صاحب مشروع يعاني من السلطوية والتحكم، ولما لا الهوس، وكيف خرجت منه؟ ما هي كذلك نصيحتك بهذا الصدد؟
التعليقات